لطالما اشتهرت مجوهرات دار بولغري الإيطالية بمبتكراتها الرائعة غير المسبوقة المصنعة من الأحجار النفيسة بتصاميمها المدهشة التي كانت ولا تزال تستهوي أكثر نساء العالم سحراً وجاذبية. وشأنها شأن الحسناوات المثيرات اللواتي يرتدين مجوهراتها، فقد أقامت الدار لنفسها موقعاً في عالم الأضواء حيث طعّمت هذه المجوهرات بروحية استثنائية لا مثيل لها تمثلت في توليفات لونية نادرة ومذهلة وأحجار كريمة ناعمة الملمس كالرخام ومقصوصة بأسلوب كابوشون cabochon وتصاميم فريدة من نوعها. واحتفاءً بتراثها الرائع في صناعة تحف متميزة تليق بالأنثى المثيرة، أطلقت بولغري مجموعة مجوهرات “ديفاز دريم” Diva’s Dream النابضة بالحيوية للنسوة المتألقات على نحو فطري. وهكذا، فقد صار في متناول حسناوات اليوم، اللواتي يفرضن جاذبيتهن حين يشغلن صدارة المشهد، مجوهرات وحلي لا تقل فتنة وسحراً.
وها هي تحف هذه المجموعة ترتقي بالأنوثة الإيطالية إلى مستوى أرفع بفضل المنحنيات الرشيقة التي تتميز بها زخارف “المروحة” الأيقونية؛ وبوحي من فسيفساء حمامات روما القديمة التي تتخذ شكل المروحة، يأتي هذا النمط الأيقوني تكريماً لطقوس وشعائر غادات الأمس الجمالية وشغفهن بـ “الدولتشي فيتا la dolce vita (الحياة اللذيذة)” كجزء لا يتجزأ من روحية دار بولغري التي لا نظير لها. وتتجسد هذه الأنماط التصميمية الأنيقة في أساليب قطع الأحجار الكريمة الرائعة الفريدة من نوعها؛ ومجوهرات مثالية للأنثى التي ترتديها والتي لا تقل عنها جمالاً وألقاً. وفي إطار العناصر التصميمة الرائعة هذه دون منازع، تبرز “المروحة” للعيان في شلال من الأحجار النفيسة بألوانها الزاهية الوهاجة: بدءاً بالروبليت والتورمالين الزهريين، ومروراً بالجمشيت المدهش، وبالصفير الأزرق الداكن الخلال، ووصولاً إلى ألوان الزمرد وغيرها من الألوان المتلألئة. وإذ جرى ترصيعها بالماس البراق، تتجلى “المروحة” الخلابة النابضة بالحيوية في قلادات وخواتم أنيقة آسرة. وما صممت هذه التحف الفاخرة التي تخطف الأبصار إلا للنسوة الأكثر أناقة وفتنة اللواتي يستأثرن بالاهتمام ويجتذبن الأنظار أينما ذهبن.
حسناوات العصر: السفيرة ليلي ألدريج Lily Aldridge
في عام 2018، وفي سياق حملة دار بولغري الإعلانية لمجموعة “ديفاز دريم“، تتجسد قوة تأثير جاذبية حسناء اليوم في العارضة الشهيرة ليلي ألدريج Lily Aldridge وهي تحتل موقع الصدارة في هذه الحملة. ومنذ أن أصبحت مصدر إلهام لدار بولغري في العام 2016، كانت ليلي – وما تزال – الحسناء الفاتنة التي لا تجارى والتي باتت، بفضل جاذبيتها الفطرية، محاطة بجمهور واسع من المعجبين والمتابعين على موقع الانستغرام زاد عددهم على خمسة ملايين شخص. ومن هنا، فقد تحولت ليلي إلى الوجه المثالي لمجموعة ما برحت “المروحة” تمثل شعارها الأيقوني الشهير. وحينما سلَّط سولف سوندسبو Sølve Sundsbø، مصور الأزياء وصرعات الموضة ذو الرؤية النافذة، عدسات كاميراته عليها فقد صارت هذه السفيرة الكثير التنقل والترحال تتدفق أناقة وسحراً حتى أن جاذبيتها باتت آسرة إلى حد لم تعد معه بحاجة للتطلع إلى الكاميرا، بل إن الأنظار كلها تتجه نحوها حتى وهي تشيح ببصرها بعيداً بغنج مثير. وما برحت ليلي، وأينما حلت، تستقطب الاهتمام بعفوية واضحة، فيما تزيد مجوهرات “ديفاز دريم” التي ترتديها من قوة تأثير جمالها الفطري وأناقتها ورفعة ذوقها.
مجموعة “ديفاز دريم” Diva’s Dream الجديدة
تتمثل السمة الأكثر تميزاً لتصاميم بولغري في “توليفات” لا مثيل لها من الأحجار الكريمة، وذلك بفضل تأثير روما الشديد على دار بولغري كمعين إلهام لا ينضب. وفي أوج عظمتها، كشفت الامبراطورية الرومانية عن قوتها وثرائها وروعتها في عرض مذهل من التركيبات اللونية. فقد ارتدت روما حللاً من الرخام المصنّع بأساليب غير مسبوقة وباللونين الأخضر والأصفر وبألوان عدة أخرى، ابتداءً بالقصر الإمبراطوري وليس انتهاءً بحمامات كاراكالا Caracalla. وهذه تحديداً– أي الحمامات – هي التي استلهمت منها بولغري زخارف المروحة كشعار لمجموعة “ديفاز دريم” الجديدة. وتعبيراً عن تكريمها للمدينة الخالدة، تبسط هذه المجموعة اليوم “جناحي مروحتها” مزهوة بطيف أكثر اتساعاً من الأحجار الكريمة.
وفي إطار حملة دار بولغري الإعلانية، ترتدي ليلي ألدريج قلادة مدهشة مزدانة بأحجار من الزمرد الأزرق (أكوامارين aquamarines) والماس والصفير والجمشيت، فيما تأسر الأنظار تدرجات رائعة للونين الأزرق والبنفسجي. واحتفاءً بالنسوة اللائي تزخر حياتهن بالحيوية والنشاط، فإن قطعاً أخرى من مفردات هذه المجموعة قد اجتمعت فيها على نحو رائع توليفة من ألوان التوباز (الياقوت) الأزرق والجمشيت والجارنيت (العقيق) البرتقالي اللون، والتورمالين بلونيه الزهري والأخضر، وذلك في منحنيات المروحة الرائعة ذات الطابع الأنثوي. ولم يغب عن بال بولغري أن تضيف لهذه المجموعة مبتكرات أخرى ذات لون واحد، كأقراط من حجر الملاكيت malachite باللون الأخضر الغامق النقي، أو قلادة من التورمالين الزهري المرصوف مرصعة بالذهب. وبمعنى أدق، فإن مبتكرات هذه المجموعة قد صممت على النحو الذي يشبع رغبات وأهواء الغيد الحسان أياً كانت.
وبطبيعة الحال، فإن الغادة نفسها هي الحجر الكريم الأكثر قيمة ونفاسة الذي سيشغل موقع القلب في أي من تصاميم مفردات هذه المجموعة. بل إن شعار “المروحة” فيها يجسد غالباً عملاً زخرفياً رائعاً يجعل بشرة الأنثى التي ترتديها تختلس النظر بصورة مغرية عبر الجوهرة ذاتها، ومن خلاله تبدو هذه الأنثى وكأنها هي الأخرى جوهرة تخطف الأنظار، لا بل إن لأي من حسناوات يومنا هذا أن تتباهى بجاذبيتها بكل الألوان الزاهية المشرقة التي تتخيلها، وأن تخلَّف انطباعاً أبدياً يأسر الألباب كذلك الذي تخلّفه روما، المدينة الخالدة.