جدة، يونيو 2019م: على الرغم من انتشار المطاعم الراقية في مدينة جدة، و التي تحظى بإقبال واسع من قبل المتطلعين لتذوق الأطباق العالمية والخدمة المميزة، يأتي موسم جدة هذا العام ليرفع معايير المطاعم في عروس البحر الأحمر.
وقد حرصت اللجنة المنظمة للموسم على استقطاب أرقى المطاعم العالمية التي تروق لجميع الأذواق والأعمار، حيث تتيح للزوار تذوق أشهى الأطباق من مطابخ متنوعة. وتشير الأستاذة بسمة الخريجي، مسؤول الأغذية والمشروبات في موسم جدة، إلى أن مدينة جدة تشهد خلال الموسم تجارب جديدة غير مسبوقةفي كلٍ من الوجهات الخمس الرئيسية.
مطاعم عالمية متنوعة لجدة لأول مرة، مع تفعيل المطاعم المحلية بشكل يساعد على المنافسة، وتمكنا من استقطاب 13 مطعماً كبيراً، اثنان منها و157 مشروع صغير يديرها شباب سعوديون في مجال الطعام والمشروبات، آثرت اللجنة المنظومة أن يستفيدوا من الفرص التي يتيحها موسم جدة من خلال شاطئ الاسكندرية، ويتمكنوا من تطوير مشاريعهم الخاصة.
في أبحُر..
يحتضن شاطئ الاسكندرية في وجهة أبحُر مطعم أندرغراوند Underground الذي يستهدف الذواقة الراغبين في الاستمتاع بتناول الطعام والإطلالة البحرية الخلابة في آنٍ واحد، إلى جانب مقهى إيرث كافيه Earth Cafe، كما تتوفر لرواد الشاطئ 5 بسطات و10 أكشاك تقدم أطعمة ومشروبات متنوعة، خصص جزء منها للأسر السعودية المنتجة.
وفي منطقة التسوق، ستنتشرالمتاجر وأكشاك وبسطات الطعام المتنوعة. ولمن يتطلعون إلى تجربة المذاق، ستحتضن أبحر نخبة من المطاعم الراقية، جايا GAIAوزودياك Zodiac. يجسد جايا جوهر المأكولات اليونانية المتوسطية مع الذوق الحديث والسحر الآسر،ويعبر مسمى جايا عن آلهة الأرض لدى اليونانيين القدماء. أما زودياك، فيتميز بأجوائه الراقية الهادئة، ويقدم تشكيلة من الأطباق الفاخرة، فضلاً عن الخدمة المميزة التي يعرف بها.
في مدينة الملك عبدالله الرياضية…
الجمهور على موعد مع مهرجان مأكولات مصغر يقام على هامش فعاليات “الجوهرة”، من خلال نخبة من المطاعم الراقية التي تلائم ذائقة الزوار؛ وهي:
- مطعم بيروت خانم: الذي يقدم الأطباق العربيه التقليدية لضيوفه بمنتهى الاحترافيه و الدقة.
- مطعم زوما، الذي يقدم لمسة متطورة للطعام الياباني التقليدي بأسلوبIzakaya الشعبي لتناول الطعام والشراب.
- مطعم نينيف: منصة إبداعية و مساحة احتفالات يستضيف مأكولات عربية مختلفة.
- مطعم كويا: ويعتمد روح المغامرة، حيث تقع في حب البيرو موطن التراث الإنكي وثقافة الشغف بالأطعمة، وأنت تبحث عن أكثر النكهات إثارة، حيث يختلط التأثير الأسباني والياباني والصيني بسلاسة بالمكونات التي يندر إيجادها في أي مكان في العالم، فتنتج تجربة فريدة من نوعها بحق.
- مطعم لو مايكل أنجيلو: ويعتبر المملكة الخاصة للفنان والطباخ المشهور عالميا مامو، الذي تمثل فنونه في الطهي دفء جنوب إيطاليا وفرنسا، وثقافة البحر الأبيض المتوسط، وبهجة الترحاب على مائدة الطعام. ويعتبر مامو عرّاب الباستا المفعمة بالطاقة في مذاقها، وقد جعله جوهري (الفن والطبخ) الطاهي المفضل في أعين الكثير من مشاهير التلفزيون، والموسيقى، وكرة القدم والرياضة في العالم، كما أنه من الطهاة المفضلين في مهرجان كان السينمائي المترف. وقد عبّر مامو عن بالغ سعادته بكونه أحد المشاركين في موسم جدة.
في الواجهة البحرية ..
تتيح الواجهة البحرية في موسم جدة للذواقة تجربة مطعم “اسدور” المخصص لمحبي اللحوم، إلى جانب عربات الطعام التي تحيط المكان بأنواع مختلفة من الأطعمة والمشروبات.
منطقة الشاطئ: تحتضن “مطعم العنبرية” المتخصص بالأكلات البحرية الطازجة، أما عشاق القهوة فيمكنهم الاجتماع على “قهوة لاونج من أرورم” و”قهوة النيست”ليتمتعوا بأنواع مختلفةٍ من المشروبات الساخنة والباردة، إلى جانب الشيشة.
منطقة شو شيك: وتضم مطعم “نوبو” الياباني الأكثر شهرة والذي يعرف بمفهومه الفريد الذي يجمع المأكولات اليابانية التقليدية بنكهات أمريكا الجنوبية. كذلك، هناك مطعم “سكليني” الذي يقدم روائع المطبخ الإيطالي، بالإضافة إلى الشيشة وأفخر أنواع القهوة في جزيرة “شبابيك”.
في جدة التاريخية..
وسط المعالم العريقة لجدة التاريخية، يقدم موسم جدة مطعم “كاتش” الذي يتميز بعرضٍ إبداعيٍ لمأكولاته المبتكرة من الأطباق البحرية، والأداء المرحب لفريقها، فضلاً عن الديكور الأنيق ومزيج من الموسيقى المعاصرة.
عشاق القهوة من زوار جدة التاريخية يمكنهم تجربةمقهىومحمصةمَدّ وهو منأشهرمتاجرالقهوةالمحلية، حيثالطعم الذييوقظ الحواس،فحبوبالبنالعضويةلدىمَدّتأتيمن
أفضلمزارعالتجارةالعادلةوالمتميزةفيالقهوة، ما يعزز ثقافةالقهوةالمتناميةفيالمملكةالعربيةالسعودية.
في الحمراء..
يستمتع رواد الكورنيش الأوسط خلال موسم جدة في الحمراء بحوالي 20 كشكاً للمأكولات والمشروبات لرواد أعمال سعوديين، بالإضافة إلى تجربتين سعوديتين رائدتين في هذا القطاع؛ تتمثل في مطعمي أمارا، وستريت 56.
ويعد موسم جدة أحد مواسم السعودية التي تهدف لإبراز الفرص التنموية وتسليط الضوء على المملكة كإحدى الدول السياحية الرائجة في العالم. ويسعى موسم جدة إلى دعم قطاع الفعاليات والمناسبات وتشغيلها وإدارتها كواحدة من أهم الصناعات الحيوية التي تثري الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تعزيز جهود الدولة في تمكين شباب الوطن، وتوفير فرص عمل للشركات المحلية الناشئة والمتوسطة وجذب الشركات العالمية إلى السوق السعودي.