هيونداي موتور تطلق مبادرة للسلامة المرورية في المملكة العربية السعودية
المبادرة تهدف إلى توعية الطلاب والشباب على أهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية
اعلنت شركة هيونداي موتور وموزعيها في المملكة العربية السعودية – شركة الوعلان للتجارة، المجدوعي للسيارات وشركة محمد يوسف ناغي للسيارات – عن خطط لإطلاق حملة رئيسية للتثقيف حول الانظمة والقوانين المرورية تحت شعار “اتباع قواعد السلامة على الطريق”.
وقد تم توقيت إطلاق هذه الحملة لتتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد. وهي تتألف من مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك محاضرات وندوات لرفع الوعي حول السلامة المرورية تحت إشراف خبراء ومتخصصين في السلامة المرورية، تليها تجارب قيادة ميدانية للتعرف أكثر على قوانين وأنظمة المرور.
هذا وسوف يتم التركيز خلال هذه الندوات المتخصصة على المواضيع ذات الصلة بتدابير السلامة على الطرق، كذلك الرد على أسئلة الطلاب والحضور حول انظمة وقوانين المرور، مع التركيز على طرق وأساليب القيادة الصحيحة والآمنة باعتبارها الاساس لسلامة جميع مستخدمي الطريق. يشار الى انه سوف يتم توزيع العديد من المواد الترويجية التي تحث الناس على الالتزام بجميع قواعد المرور لجعل الطريق أكثر سلامة وأمنا. ولإيصال الرسالة الى الجميع، سوف تتشارك الحملة مع العديد من وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية، والشبكات الاجتماعية بما في ذلك الاعلانات على الطرق.
هذا وقد تم التخطيط لإقامة العديد من الانشطة والفعاليات ضمن الحملة يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع الادارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية وبعض الجامعات وجهات اخرى ذات العلاقة في القطاعين الخاص والعام في المملكة العربية السعودية.
وقد اوضح السيد مايك سوغن، رئيس عمليات هيونداي في أفريقيا والشرق الأوسط، قائلا:” هذه الحملة تعكس استراتيجية ورؤية شركة هيونداي موتور لأعلى مستويات السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق، والتخفيف من الأضرار الناجمة عن حوادث المرور، بما في ذلك الوفيات والإصابات والفرص المفقودة.
” نأمل في المساعدة في تعزيز ودعم الجهود المحلية الرامية إلى تحسين السلامة على الطريق، كما اننا نؤمن بأن التعليم والتوعية يمكن أن يحققا تحسنا دائما”.
الجدير بالذكر ان هذه الحملة تشكل جزءا من التزام شركة هيونداي موتور بمسئوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع الذي تعمل فيه، وهي تهدف الى تعزيز الثقافة المرورية والسلامة على الطريق لدى الطلاب ليعملوا على نشرها على نطاق واسع بين أقرانهم وأفراد مجتمعهم.