ضمن دعمه للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتقديراً لدوره الريادي
رئيس مجموعة مصرفية الشركات: 22 مليار ريال حجم تمويل “الأهلي” للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بنهاية عام 2018م
- أكثر من 6000 عميل عدد عملاء “الأهلي” من المنشآت الصغيرة والمتوسطة بنهاية عام 2018م
في إطار مساهمته في التنمية لتحقيق رؤية السعودية 2030 وتماشياً مع رؤيته الداعمة للأنشطة الحيوية للاقتصاد السعودي، حقّق البنك الأهلي التجاري سبقاً جديداً يؤكد ريادته في دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة إثر تكريمه كأفضل بنك في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة للعام 2018، ويأتي هذا التكريم تقديراً لدور البنك الريادي وإنجازاته ومساهماته ودوره الفعال في تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك خلال تكريم معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبيالبنك الأهلي كأفضل بنك في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة للعام 2018 خلال مؤتمر تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة 2019 الذي أقيم مؤخراً في الرياض، بحضور معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأستاذ أحمد الخطيب وعدد من مسؤولي القطاعات الحكومية والمؤسسات وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال.
ومن جانبه، ثمّن رئيس المجموعة المصرفية للشركات بالبنك الأهلي التجاري الأستاذ ماجد الغامديتكريم البنك، مشيراً إلى أنه يستحوذ على حصة كبيرة ضمن مجال تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع المصرفي السعودي، بلغت حوالي 22 مليار ريال بنهاية عام 2018م، وبعدد عملاء يتجاوز الستة آلاف عميل، مؤكداً على أن دعم البنك للمنشآت الصغيرة والمتوسطة يأتي منسجماً مع البرامج التي يقدمها لدعم وتمويل الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة من خلال برامج متنوعة، إدراكاً منه لأهمية هذه الشركات في التنمية الاقتصادية وتعزيزاً للدور الريادي الذي كان ولا زال يقوم به.
وأختتم حديثه بالقول: أن دعم البنك الأهلي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة يأتي في إطار مساهمته في التنمية لتحقيق رؤية السعودية 2030 وتماشياً مع توجه البنك الداعم للأنشطة الحيوية للاقتصاد السعودي، مؤكداً أن الجهود التي يبذلها البنك في تمويل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة تُجسد شراكة البنك الأهلي في تنمية الاقتصاد الوطني لتحقيق نمو مستدام.
من جانبه، أوضح محمد الزيدرئيس مصرفية الأعمال بالبنك الأهلي أن حصول البنك على هذا التكريم يؤكد دور البنك كشريك حيوي وداعم لقطاعالأعمال الصغيرة والمتوسطة في المملكة باعتباره الخيار الرائد وذلك نتيجة تفهمه لاحتياجات عملائه، وشبكة أعمالهالواسعة، وجهوده المستمرة لابتكار ما يلائم متطلباتهم ويستجيب لتطلعاتهم، بالإضافة إلى استحواذه على أكبر حصة سوقية بين مختلف البنوك في برنامج “كفالة” كأحد المنتجات الإستراتيجية.
واستطرد قائلاً أن البنك الأهلي تصدّر البنوك المشاركة ضمن “برنامج كفالة” بإجمالي تسهيلات ممنوحة بلغت 8 مليار ريال تمثل نسبة 32% من إجمالي ما تم منحه من جميع جهات التمويل في المملكة. وضمن استراتيجيته في التوسع والانتشار، استطاع البنك الأهلي زيادة مساهمته في برنامج “كفالة” لتصل حصة البنك السوقية في عدد الكفالات إلى 40% منذ انطلاق البرنامج عام 2006.كما تصدّر “الأهلي” البنوك المشاركة في “كفالة” من حيث عدد المنشآت الجديدة التي اعتمدها البرنامج منذ انطلاقه حتى نهاية ديسمبر من عام 2018م بأكثر من 2000 منشأة جديدة وبنسبة 34%. ومع المستقبل الواعد لهذا القطاع، قال أن “الأهلي” يواصل تعزيز استراتيجيته لكفاءة وأداء المحفظة الائتمانية لخدمة هذه الشريحة من العملاء، عبر اختيار مواقع متميزة لمراكز خدمتهم، التي وصل عددها إلى 15 مركزاً، عبر فريق متخصص لخدمة هذه الشريحة.