برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة تدشين جمعية ساند الخيرية لمرضى سرطان الأطفال بجدة

  • الأميرة دعاء بنت محمد:
  • نعمل لإنشاء مستشفى خيري متخصص لعلاج سرطان الأطفال بجدة .
  • عبدالله آل طاوي :
  • جمعية ساند تقدم عملاً خيرياً مميزاً ومدروساً .
  • الدكتور عبدالله باعثمان :
  • ساهمنا في علاج 100 طفل مريض بفضل الله ثم بفضل الداعمين

رعى نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز حفل انطلاق جمعية ساند الخيرية لمرضى سرطان الأطفال الرسمي بمحافظة جدة بحضور عدد كبير من أصحاب السمو الأمراء والأميرات وأصحاب المعالي الوزراء ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله آل طاوي وغيرهم من شركاء النجاح الداعمين للجمعية ، وقد بدئ الحفل بكلمة لرئيس مجلس إدارة جمعية ساند الدكتور عبدالله بن أبوبكر باعثمان شكر فيها نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان على رعايته وأضاف بالقول أشعر بالسعادة والفخر ليس بالعمل الإنساني الذي نقوم به بل بالفرسان والأبطال في ساند الذين كانوا السبب في علاج أكثر من 100 طفل مصاب بالسرطان ، موزعين على 6 مستشفيات حكومية وخاصة  ومساهمتهم في مد يد العون لأكثر من 30 أسرة ، كما ساهموا في استضافة أكثر من 10 أسر في مجمع ضيوف ساند ، وشاركوا في ابتسامة عشرات الأطفال في فعاليات وبرامج الترفيه لأكثر من 30 فعالية ودورات توعية صحية نفسية لأكثر من 20  مستفيد . وما تحقق ذلك إلا بفضل الله جل شأنه أولاً ثم بفضل هؤلاء الفرسان الذين عملوا كل ما في وسعهم لوصول ساند إلى ما وصلت إليه الآن.

وقدم شكره للداعمين رواد المسئولية الاجتماعية من أهل البر والإحسان الذين كانوا عوناً في علاج مصابي السرطان وزرع البسمة على وجوههم فذلك قمة الإنسانية وأن تعيش لحظات الفرح وتشهد ثمرة ذلك وقد أضحى طبيباً أو معلماً أو مهندساً فهذه شهادة الإحسان في أوجها حقيقة واقعة نشهدها بلحظاتها وأوقاتها ” ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً.

تلا ذلك فيديو عن قصة ساند احتوى على بعض الجوانب الإنسانية التي تقدمها ساند لمرضى سرطان الأطفال ثم أوبريت بعنوان ( قصة ساند ) قدمه بنجاح أطفال ساند المتعافين  وهو من كلمات /محمد عطيف  وألحان /مبارك القثمي نال استحسان وتفاعل الجميع وبعد ذلك ألقى مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ / عبدالله آل طاوي كلمة قال فيها إن العمل الخيري سمة من سمات النفس البشرية وفطرة أصيلة منذ أن خُلق ، ولقد تطور منهاج العمل الخيري خلال العقد الماضي تطوراً ملموساً من خلال تقديمه بطرق مدروسة فاعلة وخير مثال يحتذى به هذا الصرح الخيري  الذي أصبح علامةً بارزةً وهامة وفارقة في العمل الخيري ألا وهي جمعية ساند الخيرية لمرضى سرطان الأطفال بما قدمه أبناء هذا الوطن المعطاء للمرضى وأهاليهم المحتاجين بالإضافة إلى برامج التوعية والتثقيف عن مرض السرطان وكيفية التعامل معه ، وقدم آل طاوي جزيل شكره لكافة العاملين بجمعية ساند ووصفهم بالأوفياء .

ثم كلمة الداعمين للجمعية قدمها نيابة عنهم المهندس إحسان أبو غزالة قال فيها: تعتبر مؤسسات المجتمع المدني انعكاساً مباشراً للوعي والرقي المجتمعي في خدمة الآخر قبل الأنا مما يعمل على تقوية وتثبيت أواصر المجتمع وتعاضده لهذا السبب حظيت هذه المؤسسات في مملكتنا الحبيبة بالاهتمام في تنميتها وتطويرها من ضمن أهداف رؤية 2030.

وأضاف لا يمكن لإنسانيتنا إلا أن تدعونا لإعادة الابتسامة على وجوه أطفالنا الأبرياء فيكونوا هم طريق سعادتنا ومنبت ابتسامتنا.

إن أجمل ما نرى في جمعية ساند هو هذا الوعي والرقي الموجود لدى العاملين فيها وعليها والذين يتطوعون بوقتهم وعلمهم وجهدهم في علاج أطفالنا من مرضى السرطان شفاهم الله وعافاهم.

وقبل الختام ألقت سمو الأميرة دعاء بنت محمد عزت كلمة وافية ضافية أعلنت خلالها عن أمل جمعية ساند في إنشاء مستشفى خيري لعلاج سرطان الأطفال بجدة قالت فيها:

نجتمع اليوم في حفل افتتاح جمعية ساند الخيرية لعلاج أطفال مرضى السرطان التي تعد من أهم الجمعيات الخيرية في المملكة لأنها تعالج فئة غالية على قلوبنا وهي فئة الأطفال (فئة المستقبل).

ولذلك فقد سعدت بتقديم العمل التطوعي لهذه الجمعية الرائدة منذ نشأتها ومعالجتها أكثر من مئة حالة.

وهذا يعكس جدية عمل الجمعية ممثلة في قائدها المستشار حمزة عون ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عبد الله باعثمان وفريق عمل يتميز بالكفاءة والخبرة العالية.

واليوم يحدونا الأمل في تحقيق أهم أهداف ساند وهو إنشاء مستشفى خيري يختص بعلاج أطفال مرضى السرطان في محافظة جدة إضافة إلى تنمية جهود شبابنا وشاباتنا في رفع مستوى ثقافة العمل التطوعي.

وعملاً بالآية الكريمة ” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ”

ولتحقيق أهداف رؤية (2030) بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ، علينا جميعاً العمل الدؤوب المخلص واتباع استراتيجيات تنمية الإنسان والمكان على جميع الأصعدة وفي جميع المجالات . وفي الختام تم توقيع عدد من الاتفاقيات المبرمة مع وزارة التعليم ومستشفى باقدو والدكتور عرفان ثم تكريم عدد من الشخصيات صاحبة الفضل .

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...