تركز النشاط السياحي الرسمي في المغرب، خلال عقود، على الموروث الثقافي الذي تعرضه المدن العتيقة الغنية بمآثرها التاريخية وصناعاتها التقليدية وثقافتها الشعبية فهذه فاس، أول مدينة إسلامية في بلاد المغرب، تعتبر متحفا مفتوحا ينبض بالتاريخ. يضم جامعة القرويين العريقة وسلسلة من الأسواق التقليدية والفنادق التاريخية.وهذه مراكش الحمراء تتوسطها صومعة الكتبية، ويثير اهتمام زوارها قصر البديع واستراحة المنارة وحدائق أكدال، علاوة على عالم الصناعة التقليدية المتنوع. لكن قلبها النابض يبقى ممثلا في ساحة “جامع الفنا” التي صنفتها هيئة “اليونيسكو” تراثا إنسانيا عالميا للآداب والفنون الشفوية، والتي تعتبر فضاء مفتوحا للفرجة الشعبية الأصيلة بمختلف أشكالها وألوانها. وليس صدفة أن يتم اختيار مراكش لاحتضان المهرجان الوطني للفنون الشعبية وهذه مكناس والرباط وسلا، وهده مدينة طنجة الرائعة الملقبة بعروس الشمال والمطلة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الاطلنتي وقبلها تارودانت، قطع من التاريخ العريق تفتح أبوابها ومكتباتها ومتاحفها وقلاعها للسائح المتعطش للمعرفة..
1- باب المنصور
يقف هذا الباب كحارس عملاق في مدينة مكناس و تحديداً في ساحة الهديم. وقد أسسه المولى إسماعيل أولاً ومن ثم أتم تشييده ابنه مولاي عبدالله عام 1732م. يتميز بضخامة بوابته و بديكوراته المزخرفة والفسيفساء البديع الذي يزينه.
يقع مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء و يطل بشكل جزيئ على البحر و هو أكبر مسجد في أفريقيا و يحتل المرتية الـ 13 على مساجد العالم من حيث الحجم. يعتبر المسجد واحة ثقافية عريقة حيث يتضمن بالإضافة إلى قاعةالصلاة مكتبة و متحف و مدرسة لتحفيظ القرآن. أما مئذنته فهي أنلسية الطابع وقد تم الشروع في بنائه عام 1987م و لكنه اكتمل في عهد الملك الحسن الثاني عام 1993م.
3- الطبيعة في أغادير
يتوفر المغرب على 3500 كيلومتر من الشواطئ، ثلثها على البحر الأبيض المتوسط، والبقية على المحيط الأطلسي. وهو ما يجعل منه وجهة مفضلة من وجهات هواة السياحة، مغاربة وأجانب.وقد كانت الشواطئ دوما مقصدا مفضلا لدى السياح خلال فصل الصيف بصفة خاصة.
فالبحر الأبيض المتوسط يقترح على زوار الضفة الجنوبية، شواطئ هادئة بمياه صافية ورمال ذهبية، من السعدية إلى طنجة، مرورا بالجبهة والحسيمة وريستينكا والقصر الصغير، فيما يعرض المحيط الأطلسي شواطئ متنوعة الطبائع، من طنجة إلى الكويرة، مرورا بأصيلة ومولاي بوسلهام ومهدية وتمارة والصخيرات والدار البيضاء والوليدية والصويرة وأسفي واكادير وسيدي إيفني والعيون، علاوة على طنجة التي تعتبر عاصمة لهذا النوع من السياحة.
تقع فاس البالي في مدينة فاس و هو جنة لعشاق الاعمال الحرفية التقليدية حيث يضم الآلاف من النعال المغربية الملونة و والفوانيس المغربية المميزة و الجلود المغربية المدبوغة.. ليس هذا فقط بل يمكنكم أيضاً مشاهدة كيفية دبغها من جلود الحيوانات على الطريقة التقليدية في مدبغة شوارة العريقة.
هي الساحة الأشهر في مراكش والتي تعكس رح المغرب حيث تضج بالموسيقى و العرافين و سحرة الثعابين و رواة القصص! قد لا تستطيع المكوث فيها طويلاً بسبب الضجيج العالي ولذا يمكنك اللجوء إلى المقاهي والمطاعم التي تشرف عليها حيث تستمع بمشاهدة حمى جامع الفنا من فوق.