معرض السيارات السعودي الدولي السابع والثلاثون يكشف جديد 2016 في عالم السيارات

تتأهب كبريات المصانع وشركات السيارات العالمية للمشاركة في معرضالسيارات السعودي الدولي السابع والثلاثون الذيينطلق بمدينة جدة خلال الفترة 13-17 ديسمبر 2015م، حيث تتسابق الشركات المشاركة على تقديم أحدثإبداعاتهموإطلاق أفضل منتجاتهم وابتكاراتهم التي ينتظرها محبي وعشاقالسيارات في السوق السعودي. 

ويعتبر معرض السيارات السعودي الدولي من أشهر وأضخم المعارضالمتخصصة في السيارات في المنطقة والحدثالسنوي الأكثر إثارة في المملكة،حيث يجمع تحت سقف واحد أحدث ما توصلت إليه صناعة السيارات العالمية منمختلفأنواع السيارات العائلية والرياضية والمركبات التجارية والدراجاتالنارية وسيارات الدفع الرباعي. 

وعلى مدى الـ37 عاماً الماضية، استطاعمعرض السيارات السعودي الدولي” أن يضع بصمته على التطور الكبير الذيشهدته صناعة السيارات والذى أيضاًيعكس أهمية السوق السعودي على خارطة مبيعات الشركات والوكالاتالسعوديةوالعالمية بالمنطقة.

المعرض الذي يقام على مساحة 10000 م2  داخلي و10000 م2 خارجى سيجلبأكثر من 100 شركة بيع ووكالة للسياراتمحلية ودولية، ويحظى بإقبال كبير منالزائرين، حيث يتجاوز سنوياً عدد زائريه 100 ألف زائر من عشاق السياراتالذين يأتونإلى المعرض لمشاهدة عشرات الماركات والطرازات الجديدة كلياً أوالمعدلة.

وسيوفر المعرض هذا العام مجموعة واسعة من أحدث موديلات السيارات منالولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكورياوالصين وغيرها  تحت سقف واحدليتيح لزواره الفرصة للمقارنة والتقييم وبالتالي سيجعل من عملية اتخاذ القرارأسهلبكثير! كما سيشهد المعرض المزيد من الإثارة والتشويق من خلال عروضالدرفت من نيسان، بالإضافة إلى تجارب القيادةمع كل من نيسان وكيا لاختبارالسيارة وتجربتها على أرض الواقع.

وعن الحدث الأكثر تشويقاً للسيارات، أكد وليد واكد نائب لرئيس لشركة الحارثيللمعارض أهمية هذا المعرض فى دورتهالسابعة والثلاثون إلى حجم سوقالسيارات في السعودية بشكل خاص، ومنطقة الشرق الأوسط عامة، حيث تشهدهذهالأسواق نمواً كبيراً.

وقالإن معرض السيارات السعودي الدولي هو الحدث الرئيسي في السعودية ،حيث يستعرض أحدث موديلات السيارات 2016م وعرض سيارات الدفعالرباعي والدراجات النارية وعروض السيارات المعدلة، إضافة إلى العرباتالتجارية التي تخدمقطاع النقل والمواصلات والطرق.”

انتعاش سوق السيارات السعودي

السوق السعودي يعيش فترة انتعاش كبيرة وذلك مواكبة للنمو الاقتصاديالمتسارع، وتعتبر المملكة أكبر مستورد للسياراتوقطع الغيار في منطقة الشرقالأوسط، حيث يصل حجم مبيعات السيارات إلى ما يقارب 40%  من إجماليالمبيعات فيالمنطقة، ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات السيارات بنسبة تتراوح مابين 8 – 9%  سنوياً لتتجاوز حاجز المليون سيارة عام2020م.

تتصدر فئة السيارات التجارية الخفيفة (النقل الخفيف) قائمة مبيعات العرباتالتجارية، تليها سيارات النقل الثقيلةوالمتوسطة والحافلات، حيث يشهد الطلبعلى قطاع سيارات النقل الثقيلة والمتوسطة تصاعداً مستمراً نظراًلسياساتالحكومة بتنويع مصادر الدخل غير البترولية واعتمادها العديد من المشاريعالتجارية الضخمة. كما أن نمو عددالسكان في المملكة وعلى الأخص فئة الشبابوارتفاع مستوى الدخل ومعدل الإنفاق، بالإضافة إلى إزديادالاستثماراتللقطاعين العام والخاص عوامل تساهم في ارتفاع الطلب على قطاع السيارات.

ونتيجة لإنشاء خطوط سكك حديدية إضافية، وتوسيع الموانئ البحرية،والاستثمار في تعليم وتدريب القوى البشرية،والعديد من الحوافز الأخرى لجذبمصنعي وموردي السيارات فسوف تصبح المملكة المركز الرئيسي لصناعةالسياراتبمنطقة الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن ترتفع واردات السيارات بنسبة تتراوح ما بين 8 إلى 9% سنوياًلتصل إلى حوالي 1,015,187 سيارة في عام2015م بقيمة 21 مليار دولارأمريكي.

مستقبل صناعة السيارات في المملكة

توفر صناعة السيارات فرص استثمارية هائلة لمصانع السيارات العالمية، حيثستساهم بشكل مباشر في تنويع القطاعاتالاقتصادية في المملكة وستوفر مايقارب 100,000 فرصة عمل للشباب السعودي، وتحقيق زيادة سنوية في الناتجالمحليالإجمالي يقدر بحوالي 11 مليار دولار أمريكي (41.25 مليار ريالسعودي) مما يهيئ قاعدة صلبة لتطوير الصناعة محلية فيالمملكة.

الاستثمار اللأجنبي

أدركت العديد من شركات السيارات العالمية الإمكانيات الضخمة المتاحةللاستثمار في هذا القطاع في المملكة والاستفادةمن الفرص التجارية المربحة فيواحد من أسرع أسواق السيارات نمواً على مستوى العالم.

السيارات التجارية

تشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع حجم الطلب على السيارات التجارية فيالمملكة وذلك بسبب النمو الكبير الذي تشهدهفي مشاريع البنى التحتية بالإضافةإلى ازدياد حجم الطلب على الحافلات لتلبية الاحتياجات المتزايدة لخدمات نقلالحجاجوالمعتمرين، كما تشير التوقعات بأن يشهد سوق السيارات التجاريةاضافة حقيقة وذلك بتوطين هذه الصناعة في المملكةحيث تحظى بدعم العديد منالجهات الحكومية.

ومن المتوقع أن يصل معدل النمو السنوي المركب لسوق السيارات في المملكة15% خلال الفترة 2014 – 2019م

 

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...