أعلنت “ستيلكيس” عن افتتاح أحدث مراكزها للتعلم والابتكار (LINC)، لتتوّج جهوداً مضنية لعدة سنوات بهدف جمع الموظفين معاً وتعزيز النمو العالمي. ويعتبر مركز التعلم والابتكار الجديد LINC بمثابة الخطوة التوسعية الأحدث لشبكة الشركة العالمية، وكذلك جزء من نهجها الابتكاري الموزّع على نطاق جغرافي واسع. وبينما تدرك الشركات أهمية التفاعل المباشر، والعودة إلى مراكز الأعمال ذات الموقع المحوري، صمّمت “ستيلكيس” هذه المساحة التي تبلغ 14,400 متر مربع لتحفيز جوانب التعلم والابتكار داخل منظومتها – فضلاً عن منح العملاء نظرة عن كثب حول مدى تأثير المساحة على الأداء.
ويأتي هذا الافتتاح في مرحلة يركز فيها القادة والشركات حول العالم على البقاء في الطليعة ضمن منظومة اقتصادية إبداعية. ولكي تظل الشركات قادرة على المنافسة والابتكار الفعّال، يجب أن تصبح أكثر مرونة، وأن تسرّع من تدفق المعلومات ومن دورات التعلّم لتحمل المخاطر واتخاذ القرارات بصورة أفضل وأسرع. ويعتمد مركز LINC على هذا المبدأ – فالتعلم السريع والعمل الإبداعي والفرق الحيوية والمرنة تشكّل حجر الأساس للابتكار، ويمكن لبيئة العمل الفعلية أن تحفّز هذه الأنماط من النشاطات.
ويقول جيم كين، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة “ستيلكيس”: “يبرز العمل الإبداعي والابتكار عندما يتم بناء الثقة. لذا، صمّمنا مساحة يمكن للأفراد أن يتوافدوا عليها لإرساء العلاقات والتعلّم، وربما الفشل ولكن النمو معاً. ونحن نؤمن بأن هذا الأمر هام جداً للابتكار؛ ليس بالنسبة إلينا وحسب – بل لعملائنا أيضاً. إنه يمنحهم مكاناً لاختبار أجواء العمل الحقيقي، ومعرفة كيف يمكن للمساحة أن تدعم وتسرّع من نتائج الأعمال”.
ويجمع المركز ما يزيد على 230 موظفاً يمثّلون 25 جنسية مختلفة من مجموعات للعمل كانت فيما سبق مبعثرة في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. ويأتي هذا الافتتاح الأوروبي في أعقاب الافتتاح الناجح لمركز التعلم والابتكار في جراند رابيدس، والذي يعمل كمركز رئيسي للموظفين والعملاء والضيوف في أميركا الشمالية، من أجل اكتشاف كيف يمكن للمساحة الفعلية والتقنيات أن تدعم وتنمي جوانب التفكير الإبداعي والابتكاري.
الصرح
صُمم الصرح الذي يتكوّن من ثلاثة مباني على يد فريق دولي متنوع من الخبراء، يضم: هين للهندسة المعمارية، ميونيخ؛ وباتريك جوان ومانكو ديزاين، باريس؛ وفريق ستيلكيس للتصميم.
وتشمل المزايا:
- مقهى عمل (WorkCafé) بموقع مركزي يوفر مساحة ديناميكية تحدث تغييراً جذرياً في الأجواء التقليدية لكافتيريا الشركات. فمع ركن القهوة، وخبير إعداد القهوة، وتشكيلة مميزة وانتقائية من الديكورات على طابقين، يعتبر مقهى العمل بمثابة مكان لتفاعل الموظفين، وإنجاز المهام، وقضاء وقت للتواصل الاجتماعي واستعادة الحيوية والنشاط.
- يقع مقر الفريق التنفيذي بجانب مقهى العمل في الطابق الأول، وضمن مساحة عمل مفتوحة حيث يمكن للأفراد المرور باستمرار عبر هذه المساحة والالتقاء بهم. إن موقع هذه المساحة وتصميمها العفوي البسيط يتيح جوانب النفاذ والتواصل مع التنفيذيين، مما يحفّز من فرص التفاعل مع الموظفين والزوار، ويساعد القادة على البقاء مرتبطين عن كثب بمنظومة العمل.
- تسمح تقنية السحابة في أرجاء الصرح بتبادل ونقل الأفكار من مساحة إلى أخرى، وجعلها متاحة لدمج مشاركين عن بُعد من مختلف أنحاء العالم ضمن عملية مبتكرة.
- تتيح جولة بمفهوم الواقع الافتراضي للزوّار معاينة المساحات الأخرى حول العالم، بما في ذلك البيئات المبتكرة، والتي لا تكون متاحة في العادة للضيوف.
- تم تصميم منظومة متكاملة من البيئات المتفاعلة والمترابطة بأهداف محددة لدعم احتياجات كل من الأفراد وفرق العمل، من خلال جمعهم معاً، ودمج التقنيات التي يحتاجونها للعمل بسهولة وسلاسة.
- تعمل المساحات العفوية العديدة في أنحاء المركز وكذلك قاعات الدرس المتخصصة والمتعددة على تحفيز أجواء التعلم التعاوني والفردي. في حين أن قاعة التعلم عن بُعد وغرف الاجتماعات الفيديوية تضمن التعلم على الصعيدين العالمي والمحلي طوال اليوم.
- يحظى العملاء والضيوف أيضاً بدعوة لحضور ورش العمل المتخصصة لتحفيز جوانب الاستكشاف الذاتي، والإلهام، وتعلم طرق جديدة حول قدرة المساحة على مساعدة الشركات لبلوغ أهدافها.
ويضيف كين: “تجمع الناس أمور متشابه أكثر من أوجه الاختلاف. كلنا نتحلى بجوانب إبداعية، وكلنا نُدرّس ونتعلم في الوقت ذاته. لذا، عندما نجتمع معاً للقيام بهذه الأمور في مكان واحد، يظهر الابتكار بسهولة أكبر. وبدورنا، فإننا متحمسون جداً لطموحات مراكزنا في جراند رابيدس وميونيخ لتعزيز النمو، وننتظر بفارغ الصبر ما ستُحدثه هذه المرافق من تأثير عالمي”.