«تدوير» توقع خمسة عقود استثمارية جديدة بقيمة 165 مليون درهم خلال معرض “إيكو ويست 2018”

أعلن مركز إدارة النفايات – أبوظبي «تدوير» اليوم عن توقيع خمسة عقود استثمارية جديدة بقيمة 165 مليون درهم لمشاريع إدارة النفايات في إمارة أبوظبي مع عدد من الشركات والمؤسسات الرائدة في قطاع إدارة النفايات حيث  سيتم استثمار إجمالي تكلفة رأس المال من قبل المستثمرين. وقد تم الإعلان عن هذه العقود في جناح شركة «تدوير» في معرض إيكو ويست الذي تقام فعالياته على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة. وتسلط العقود الجديدة الضوء على المشاريع المرتقبة لإدارة النفايات في العاصمة أبوظبي، والتي يتوقع أن توفر العديد من فرص عمل.

وقال معالي فلاح محمد الأحبابي رئيس مجلس إدارة «تدوير»: “يسر «تدوير» الإعلان عن المشاريع الجديدة التي تعكس التزامنا ببذل قصارى الجهد لتحقيق التوجهات الاستراتيجية لحكومة أبوظبي ذات الصلة بالاستدامة والحفاظ على البيئة، حيث ستسهم حزمة المشاريع الجديدة بشكل كبير في دفع الإدارة المستدامة للنفايات، وحماية البيئة من خلال معالجة النفايات الخطرة، وتقليل الأثر البيئي للمكبات، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة. وستساعد الحلول البيئية والتكنولوجية المتقدمة ضمن هذه العقود “تدوير” في سعيها نحو بناء مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة”.

ووقعت «تدوير» عقداً مع شركة “جرين إنيرجي سولوشنز آند ساستينابيليتي”، وذلك لتنفيذ أول مشروع استثماري من نوعه في منطقة الشرق الأوسط لاستخراج الغاز من مكب الظفرة وهو أكبر مكب للنفايات في أبوظبي. وسيساهم المشروع في الحد من انبعاث الغازات الدفيئة من المكب إلى الغلاف الجوي. ومن المتوقع أن يبدأ العمل بالمشروع التي سينتج حوالي 5 ميغاواط من الطاقة بحلول شهر سبتمبر 2018، كما سيتم تسجيله كأحد المشاريع التي تعمل وفقاً لآلية التنمية النظيفة المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي لمراقبة أداء الانبعاثات الكربونية للمشروع.

كما منحت “تدوير” عقدين جديدين لشركة “رامكي” و “بي آر إس فينتشورس جوينت فنتشر”، لمشاريع بناء محطة لمعالجة النفايات الطبية والخطرة في أبوظبي، وعقدا واحدا لشركة “كلينكو” لبناء محطة في العين. وستتمكن المحطتين في أبوظبي من معالجة حوالي 15 ألف طن سنويا، في حين ستتمكن “محطة العين” من معالجة حوالي 3000 طن سنويا. ومن المتوقع أن تدخل المشاريع مرحلة التشغيل في الربع الرابع 2018.

وقال الدكتور بي آر شيتي، رئيس مجلس إدارة “بي آر إس فينشرز”: “يعد تزايد حجم النفايات مشكلة عالمية، وقد ساعدني عملي في قطاعي الرعاية الصحية والتصنيع على الانتباه لهذه المشكلة. وكوني قضيت ما يزيد على 40 عاماً من حياتي في أبوظبي، يشرفني الحصول على هذه الفرصة من قبل (تدوير) للمساهمة في الحفاظ على البيئة بأبوظبي جنباً إلى جنب مع مجموعة رامكي التي نحظى معها بشراكة طويلة الأجل”.

من جهته، قال آلان أيوديا راميريدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة رامكي: “انطلقت أعمالنا في سوق الشرق الأوسط منذ أكثر من عقد من الزمان، ومع ذلك، تعد هذه أولى منشآتنا المتكاملة لإدارة النفايات في أبوظبي. ونحن ملتزمون بعلاقة طويلة الأجل مع (تدوير)، إلى جانب شركائنا في (بي آر إس فينشرز)، حيث تساهم هذه العلاقة في جهود التنمية المستدامة بدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام”.

وستعمل “تدوير”، هذا العام أيضاً مع “بلو السركال”، على مشاريع قادمة لإعادة تدوير زيت الطهي وإنتاج وقود الديزل الحيوي والأحماض الدهنية، والذي ستستخدم بدورها في تصنيع الصابون. ومن المتوقع أن تجمع هذه المشاريع حوالي 20 ألف لتر يوميا من زيت الطهي المستعمل من الفنادق والمطاعم والمطابخ التجارية. وسيساعد المشروع على حماية شبكات الصرف الصحي في أبوظبي من مخاطر الانسداد من خلال منع تصريف زيت الطهي المستخدم إلى نظام الصرف الصحي. وستقوم الشركتان بشراء زيت الطهي المستعمل من المؤسسات التجارية.

وفي معرض تعليقه، قال المهندس سعيد المحيربي، المدير العام بالإنابة: “في ظل الاحتفال بعام زايد، ومنح هذه العقود الاستثمارية عالية القيمة،حققت ‘تدوير’ منذ إنشائه تقدما ملحوظا في وضع وتنفيذ استراتيجيات آمنة وفعالة لإدارة النفايات. ونحن واثقون من أن هذه العقود الجديدة ذات القيمة العالية ستساعد على رفع مستوى إدارة النفايات في أبوظبي وتوليد فرص عمل كبيرة في قطاع النفايات في أبوظبي”.

وسيحتضن مجمع بيئي متكامل يجري تطويره من قبل مركز إدارة النفايات “تدوير” بجانب مكب النفايات في الظفرة، مقر جميع هذه المشاريع، حيث سيتم إنشاء جميع مرافق معالجة النفايات وإعادة تدويرها في المستقبل.

وتعقد الدورة الخامسة من معرض “إيكو ويست” في الفترة من 15 إلى 18 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتستضيف “مصدر” هذا الحدث كجزء من أسبوع أبوظبي للاستدامة بالشراكة مع “تدوير”. وسيجمع معرض “إيكو ويست” هذا العام أكثر من 6900 مشارك من 71 دولة بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...