stc تعمل بثبات على حملة الاستدامة اليوم … لنعطيهم مستقبل أجمل

إنطلاقاً من دورها الريادي في تبني مبادرات وبرامج تدعم مسارات التنمية المستدامة وتساهم في تحقيق الأهداف التنموية. تسعى stc إلى الاستفادة من القيّم الإنسانية والسلوكيات الفردية الإيجابية التي يغرسها شهر رمضان المبارك كفرصة لتحفيز المجتمع على الالتزام بمبدأ الاستدامة بهدف تحسين جودة الحياة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وتنطلق حملة الاستدامة التي تنتهجها stc من مبدأ: نستطيع أن نقدم مستقبل أفضل لأبنائنا إذا بدأنا بالاستدامة اليوم، ملتزمة بتسخير كل طاقاتها البشرية والمادية والتقنية لدعم الجهود التي تقوم بها الحكومة في تعزيز الاستدامة وحث المجتمع على الالتزام بنمط حياة يرتكز على مبادئ الاستدامة.

وتستهدف stc من خلال حملتها تقديم الاستدامة كأولوية للمجتمع، بما يواكب المبادرات التي تقوم بها الحكومة في هذا المجال والتعاون مع مختلف الشركاء للوصول إلى هذا المبتغى وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من أجل تعظيم الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الإيجابية على المجتمع.

وأثبتت stc من خلال مبادراتها في الاستدامة قدرتها على بناء قائمة من العادات والسلوكيات الإيجابية على منصة استدامة بعنوان ” المستقبل وأبعد “، تتضمن قواعد وقيم من شأنها تحسين جودة حياة الفرد والحفاظ عليها بشكل دائم، مستندة بذلك على مجموعة من القيم، حيث يأتي رمضان لعام 2021 ليسلط الضوء على أهداف مستدامة، من أجل تحسين جودة حياة الفرد نحو الأفضل.

وتعمل stc على إدارة مضمون حملة الاستدامة من خلال توجيه رسائل لفئات المجتمع كافة، لاتباع نمط حياة يراعي مبدأ الاستدامة. وتؤكد محاور الحملة على أهمية المشاركة في  تقديم المعرفة الهادفة، والدعوة لإثراء الأفكار من خلال التأكيد على أهمية تكريس مفهوم سلوك التطوع للمساهمة في تشجيع العطاء للمجتمع بأيد متخصصة بما يدعم دور القطاع الثالث (غير الربحي) في المجتمع الاقتصادي والبيئي، الى جانب التركيز على تقديم حزمة من الخدمات ذات البعد التنموي مثل: زراعة النبات، تنظيف الشواطئ والحدائق، استخدام الطاقة النظيفة، التنقل بدون سيارة إلى الأماكن القريبة، التخلي عن استخدام البلاستيك، إعادة التدوير (جمع أغطية زجاجات المياه)، والتبرع بالأشياء القديمة، مع التطوع في تقديم الخدمات المجتمعية.

وتعزز stc – بنشاط الاستدامة- مكانتها المرموقة كشركة سعودية رائدة في مجالها بين الكيانات الاقتصادية الكبرى على مستوى الشرق الأوسط، بوصفها ممكناً رئيسياً للخدمات والحلول الرقمية، وما تملكه من الفرص لإرساء الهيكل الأساسي المادي والرقمي والثقافي للتحول الاجتماعي والاقتصادي خلال السنوات القادمة، مع الالتزام بأعلى المعايير المهنية والتنافسية في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات وتمكين الحلول الرقمية بالشراكة مع القطاعات الحكومية والخاصة، حيث حققت المركز الأول في مجال الاستدامة على مستوى شركات الاتصالات في منطقة الخليج العربي وفق مؤشر داو جونز للاستدامة، الذي يعد أحد أهم المؤشرات العالمية لقياس أداء الشركات في الاستدامة. كما حصلت على المركز الثاني على مستوى جميع الشركات في المملكة من مختلف القطاعات.

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...