أدهشت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ 2018 الجماهير من كافة أنحاء العالم بما قدمته من مباريات رياضية محتدمة ومهارات احترافية وتميز. وبصفتها الراعي الرسمي لضبط الوقت، أوفت أوميغا مهامها بكل فخر للمرة 28 على التوالي، وكانت متواجدة في كافة الأحداث لتسجيل اللحظات التي لا تُنسى.
وقد تمكنت أوميغا من تسجيل بيانات ضبط وقت يصل حجمها 8,000,000 في بيونغ تشانغ تشمل الأوقات والأهداف والإحصائيات والقياسات المتنوعة الأخرى.
كما سجّلت العلامة 3 أرقام قياسية تمّ تحقيقها كافة في أحداث التزلج السريع على المسار القصير، كما قامت أوميغا بتوقيت 25 رقم قياسي أولمبي تمّ تحقيقه في التزلج السريع (10) والتزلج السريع على المسار القصير (15).
أبرز الأحداث:
عبر 3 متزلجون خلال الدور الربع النهائي من مباريات التزلج السريع على المسار القصير 1000 متر للرجال، خط النهاية خلال الوقت نفسه. تمكنت أوميغا عبر استخدام كاميرا Scan’O’Vision MYRIA التي تملك القدرة على التقاط 10,000 صورة رقمية في الثانية الواحدة، من الفصل بين المتسابقين، حيث حلّ شاولين ساندور ليو في المرتبة الأولى بوقت 1:24:012، وشارلز هاملين في المركز الثاني بفارق 0.03 جزء من الثانية. وقد تأهل المتسابقين في الصدراة إلى الجولة التالية، في حين تمّ إقصاء روبيرتو بوكيستيس بفارق 0.07 جزء من الثانية عن هاملين.
أما في منافسات التزلج السريع 5,000 متر، فقد كان فارق الوقت ما بين الميدالية الفضية والبرونزية 0.002 جزء من الثانية. وقد عبر كل من تيد جان بلومن من كندا وسفيري لوند بيدرسين من النرويج خط النهاية في نفس الوقت تماماً، وبفضل أوميغا وكاميرا Scan’O’Vision MYRIA، كشفت لقطة مقرّبة أن مزلجة بولمان قد تقدمت على نظيره عند خط النهاية.
يعد تسجيل الأرقام القياسية وتوثيق اللحظات التاريخية خلال الأحداث الرياضية أمراً شيقاً الألعاب الأولمبية. وقد تمّ تسجيل عدد من الأهداف والأوقات المتميزة في بيونغ تشانغ، تشمل تحطيم الرقم القياسي مرتين في سباق التزلج السريع مسافة 500 متر. وقد تمكن هافارد لورنتزن من النرويج من عبور خط النهاية عند 34.41 ثانية متخطياً بفارق بسيط نظيره من كوريا الجنوبية تشا مين كيو الذي سجّل الرقم القياسي الأولمبي السابق يبلغ 34.42.
وقد سجّل مارتين فوركارد فوزاً لا يُنسى ليحصد الميدالية الذهبية في سباق البيثالون 15 متر الإنطلاقة الجماعية، حيث أثبتت كاميرا فوتوفينيش من أوميغا بأنّه قد عبر خط النهاية بفارق مليمترات قليلة عن نظيرة الألماني سيمون شيمب. وقد ظنّ فوركارد بأنه لم يحقق الفوز بالميدالية الذهبية وقام بإلقاء إحدى زلاجاته على الجليد من الإحباط، ولكن دقة أوميغا في ضبط الوقت عبر معداتها المتقدمة ساعدت فوركارد في تحقيق حلمه.
وهنالك مناسبات نادرة جداً يكون فيها تحديد الوقت صعباً بعض الشيء، وقد حدث ذلك في مباراتين من مباريات bobsleigh للرجال، حيث أنهت الفرق من كندا وألمانيا السباق خلال الوقت نفسه بإجمالي 3 دقائق و16.86 ثانية. وقد كانت هذه النتيجة هي الأكثر تقارباً في مباريات bobsleigh في تاريخ الألعاب الأولمبية، وخلفت لحظة غير اعتيادية على منصة النصر التي وقفت عليها الفرق الرابحة بالميدالية الذهبية.