تأتي هذه الزيارة الاستثنائية لتؤكد على المكانة الرفيعة التي يحظى بها محمد عبده ليس فقط في الوطن العربي، بل وفي فرنسا والعالم أجمع. فناننا الكبير، صاحب الحنجرة الذهبية، قدم للثقافة العربية والعالمية إبداعات خالدة لامست قلوب الملايين، تاركًا بصمة لا تمحى في تاريخ الموسيقى.
وقد عبّر القنصل نهاض عن سعادته بلقاء فنان العرب ووصفّه بـ”أيقونة الموسيقى العربية” و”كنز الموسيقى العالمية”.
كما نشر على حسابه الشخصي على منصات التواصل الاجتماعي رسالة تضامن ودعم، متمنيًا له الشفاء العاجل والعودة قريبًا لإمتاع محبيه بألحانه العذبة.
أثارت زيارة القنصل نهاض تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من محبي محمد عبده عن تقديرهم لهذه المبادرة الإنسانية التي تجسد عمق العلاقات بين البلدين والشعوب. وتناقل رواد المنصات المختلفة صور الزيارة، داعين للفنان بالشفاء العاجل والعودة لممارسة إبداعاته.
تأتي هذه الزيارة لتؤكد على أهمية الفن والثقافة في تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب والحضارات. فالفن لغة عالمية تتخطى الحدود وتُقرب بين الناس، وتُسهم في بناء جسور من التواصل والتعاون بين مختلف الثقافات.
وبشأن آخر تطورات الحالة الصحية للفنان محمد عبده، فقد أكد الشاعر صالح الشادي أن فنان العرب يخضع لخطة علاجية منظمة داخل المملكة، وأن المؤشرات الأولية تُشير إلى تحسن ملحوظ في حالته.
نُسدي خالص الشكر والتقدير للقنصل محمد نهاض على هذه اللفتة الكريمة، ونُعرب عن أطيب تمنياتنا لفنان العرب محمد عبده بالشفاء العاجل والعودة قريبًا لإسعادنا بإبداعاته.
دامت أواصر المحبة والتواصل بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، ودامت الفنون والثقافة جسورًا للتواصل والتفاهم بين الشعوب والحضارات.
