تدعو فنادق ومنتجعات أفاني المسافرين في موسم الأعياد إلى اختبار روح الاحتفال من منظور محلي، من خلال فعالية “تقاليد السفر” التي تقدّم تجارب مستوحاة من العادات الأصيلة في آسيا وأوروبا وأفريقيا وجزر المحيط الهندي.
فبعيداً عن الطقوس التقليدية المعتادة، تتيح لك هذه الفعالية التعرّف إلى طقوس مميّزة في وجهات مختلفة، مثل تناول اثنتي عشرة حبّة عنب عند منتصف الليل في ساحة بويرتا ديل سول في مدريد، أو الانضمام إلى جلسات قرع طبول بودو بيرو على الشواطئ الرملية في المالديف.

بانكوك، تايلاند
بين ربوع فندق أفاني سوخومفيت بانكوك، تتجلّى أجواء الأعياد في طقوس تقليدية تفيض بالسكينة والتأمّل، حيث يتوافد السكان المحلّيون إلى المعابد حاملين أعواد البخور وأزهار اللوتس، طلباً للبركة وبداية عام جديد يملؤه الرجاءومع اقتراب العدّ التنازلي، تنبض الشوارع والأسواق بالحركة، وتزدان بأكاليل الأزهار، والحلوى، والمفرقعات، قبل أن تتلألأ السماء بعروض الألعاب النارية التي تضيء أفق المدينة في ليلة رأس السنة.
وسط هذه الأجواء النابضة بالحياة، يقدّم فندق أفاني سوخومفيت للضيوف إقامة مميّزة تتخلّلها لحظات من الدفء والسكينة، مع تجربة شاي بعد الظهر الخاصة بموسم الأعياد، حيث تُقدَّم حلويات موسمية مبتكرة، ومقبّلات مالحة فاخرة، ونخب يليق بروح المناسبة.

خاو لاك، تايلاند
في منتجع أفاني+ خاو لاك، تتلاقى أجواء الأعياد المبهجة مع روح جنوب تايلاند الدافئة. تستقبل العائلات في القرى المجاورة العامَ الجديد بمراسم صباحية يقدّمون خلالها الطعام للرهبان طلباً للبركة، بينما تتزيّن الشواطئ مساءً بنزهات على ضوء الشموع، وتُطلق الفوانيس الورقية في السماء لتضيء البدايات الجديدة بالأمل والنور.
الضيوف مدعوّون للمشاركة في هذه الطقوس البسيطة إنما الغنيّة بالمعاني، بينما يستمتع الأطفال والمراهقون بأجواء احتفالية مفعمة بالمرح في نادي أفاني كيدز ونادي المراهقين، من خلال أنشطة موسمية وأعمال فنية مستوحاة من روح العيد.
أما سواحل أندامان الدافئة وتلك السماء المرصّعة بالنجوم، فتُشكّلان خلفية مثالية لجمعات عائلية دافئة ولحظات هادئة تمهّد لبداية عام جديد تُنسج فيه أجمل الذكريات.

لوانغ برابانغ، لاوس
وسط أجواء فندق أفاني+ لوانغ برابانغ الساحرة، يعيش الضيوف تجربة احتفالية تنسجم مع إيقاع مدينة تاريخية مُدرجة على قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، تشتهر بطقوسها وحِرفها اليدوية وروحها المجتمعية. مع شروق الشمس، يسير الرهبان بملابسهم البرتقالية في صمت تام عبر الشوارع لتلقّي الصدقات من السكان المحليين، في طقس متوارث منذ قرون.
وخلال موسم الأعياد، ينبض السوق الليلي بالحياة تحت أضواء الفوانيس، حيث تتردّد ألحان الموسيقى اللاوية التقليدية، وتُعرض الحرف اليدوية في مشهد غني بالألوان والنكهات.
وبين أروقة الأكشاك، يكتشف الزوّار الأقمشة الحريرية، والمنحوتات الخشبية، والمأكولات الشعبية، وسط أجواء دافئة تحتفي بالتراث وتُعزّز روح الجماعة.
فارس، جزر المالديف
يحتفي منتجع أفاني+ فارس جزر المالديف بجمال التراث الثقافي للجزر من خلال تجربة “حكايات من المالديف”، حيث يمكن للضيوف الانضمام إلى جلسات قرع طبول بودو بيرو على الشاطئ، تذوّق الأطباق المالديفية المطهوّة على قشور جوز الهند، أو المشاركة في ورش عمل لتعلّم الحِرف التقليدية مثل الطلاء اليدوي والنسيج.
وعند المساء، تُروى القصص والأساطير المالديفية القديمة تحت سماء مرصّعة بالنجوم، في أجواء دافئة تنبض بروح الجزيرة.
أمّا الضيوف الصغار فبانتظارهم أجواء مليئة بالمرح من خلال حفلات الفقاعات وتجربة صنع نماذج خشبية مصغّرة من قوارب دوني التقليدية في نادي أفاني كيدز ونادي المراهقين.
ومع فوزه مؤخراً بجائزة أفضل منتجع شاطئي ضمن جوائز TTM، يفتخر أفاني+ فارس بشعابه المرجانية النابضة بالحياة، حيث تسبح أسماك الببغاء والراي والسلاحف وسط مشهد طبيعي يفيض بالحيوية والجمال.
شلالات فيكتوريا، زامبيا
يقدّم منتجع أفاني فيكتوريا فولز لضيوفه عطلةً لا تُنسى في قلب أفريقيا، على بُعد خطوات معدودة من إحدى أعظم عجائب الطبيعة في العالم. في أمسيات الصيف الدافئة، تتردّد في الأرجاء أناشيد احتفالية تؤدّيها فرق الجوقات باللغتين الإنجليزية والمحلية، فتغمر الأجواء بألحان تنبض بالفرح والأمل.
وفي الأسواق الحرفية المجاورة، تُعرض أعمال يدوية منسوجة ومصنوعة من السلال، والخشب، والخرز، تُشكّل هدايا تروي قصصاً محلية وتحمل قيمة أصيلة.
ومع اقتراب المساء، تجتمع العائلات حول موائد الشواء قرب موكوني بوما، حيث تعبق النسمات برائحة الفحم، ويعزّز صوت الشلالات في الخلفية روعة هذه اللحظات الدافئة.
مدريد، إسبانيا
يربطك فندق أفاني ألونزو مارتينيز بأحد أبرز طقوس رأس السنة في إسبانيا، حيث يتجمّع الناس في ساحة بويرتا ديل سول لتناول اثنتي عشرة حبّة عنب تماشياً مع دقّات الساعة عند منتصف الليل، وهو تقليد احتفالي شهير يرمز إلى الحظ في العام الجديد.
وتُعدّ الساحة نفسها موطناً لنقطة “كيلومتر صفر” التي تُعتبر منطلقاً رمزياً للطرق الرئيسية في البلاد، ما يمنح هذا المكان مكانة خاصة في قلب العاصمة.
ومن أبرز الفعاليات الموسمية أيضاً سباق سان سيلفستري فاييكانا في 31 ديسمبر، بطول 10 كيلومترات، حيث يشارك آلاف العدّائين من داخل مدريد وخارجها للاحتفال بنهاية العام بطريقة رياضية.
أمّا مركز اللياقة أفاني فيت فيوفّر تجارب رياضية متكاملة من خلال جولات جري بصحبة مرشدين محليين وجلسات تدريب شخصية، تجمع بين التحضير للسباق واستكشاف المدينة.
وفي ديسمبر، تنبض أسواق مدريد بالحياة، وتفوح أرجاؤها بروائح التورّون والتشوروز الطازجة، بينما تتلألأ الأنوار الاحتفالية في كل زاوية، لتكسو المدينة بطابع موسمي دافئ.
تحتفي تجربة تقاليد السفر من أفاني بموسم الأعياد من خلال الطقوس والنكهات والروابط التي تمنح كل وجهة طابعها المتفرّد وتجعل من كل تجربة لحظة لا تُنسى. لمزيد من المعلومات وللحجز، يُرجى زيارة www.avanihotels.com.







