مركز الخليج لدراسات الطيران يستضيف القوات الجوية الملكية السعودية

أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة؛ 5 أغسطس 2018: أعلنت مطارات أبوظبي عن استضافة “مركز الخليج لدراسات الطيران” لنخبة من أعضاء القوات الجوية الملكية السعودية، حيث تلقى المتدربون السعوديون سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة في قطاع الطيران.

وأشارت مطارات أبوظبي إلى أن هذه الخطوة تعكس مدى التعاون الوثيق بين البلدين في قطاع الطيران والقطاعات ذات الصلة، وجاءت بهدف إثراء الخزينة المعرفية للمتدربين حول مجالات السلامة والأمن ولاكتساب خبرات عملية عبر التدريبات المهنية وجلسات تبادل المعرفة والخبرات.

وبهذه المناسبة، قال سلطان المنصوري، مدير عام مركز الخليج لدراسات الطيران بالإنابة: “جاء انعقاد الدورة التدريبية لأعضاء القوات الجوية الملكية السعودية في مركز الخليج لدراسات الطيران باعتباره مركز التدريب الإقليمي للإيكاو في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تعزيز تعاوننا مع المملكة العربية السعودية في قطاع الطيران.

ويعتبر اختيار مركز الخليج لدراسات الطيران كمزود لتدريبات القوات الجوية الملكية السعودية تأكيداً على مكانته المتميزة كمؤسسة إقليمية رائدة بمجال التدريب في قطاع الطيران، كما يبرز مكانة أبوظبي الرائدة في قطاع الطيران وما لها من دور أساسي في مسيرة الدولة تجاه تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة”.

ومن جانبه قال العميد أحمد الجهني الملحق العسكري السعودي في الإمارات من القوات الجوية الملكية السعودية: “وفر (مركز الخليج لدراسات الطيران) بأبوظبي تدريباً مثمراً لأعضاء القوات الجوية الملكية السعودية مما عزز من مهاراتهم وخبراتهم ومعرفتهم بكل ما يخص قطاع الطيران”. وأضاف أيضاً: “لا تقتصر فوائد تبادل المعرفة والخبرات على تحسين آليات العمل فقط، بل تنعكس على بيئة العمل لتصبح محفزة على الابتكار والنمو لجميع الأطراف المشاركة على حد سواء”.

وجدير بالذكر أن “مركز الخليج لدراسات الطيران” قدم تدريبات متخصصة على مدى أربعة أسابيع لفريق القوات الجوية الملكية السعودية حيث شمل التدريب أربع وحدات رئيسية وهي: إدارة الطيران، دورة أولية حول تعليمات الاتحاد الدولي للنقل الجوي للمواد الخطرة  – الفئة السادسة، دورة “منظمة الطيران المدني الدولي” لتدريب المدربين، ودورة حول تقنيات الاختبارات، وذلك بهدف تعزيز معرفة وخبرات المتدربين فيما يخص مفاهيم الطيران الرئيسية وتطوير المهارات والتقنيات الخاصة بالمدربين.

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...