بذلت مرسيدس-AMG جهوداً جبارة لتطوير سيارة Project ONE على مدار عدة شهور، بعد عرضها للمرة الأولى في معرض ألمانيا الدولي للسيارات (IAA) في العام الماضي. ولم يدخر الفريق المسؤول عن مشروع التحوّل جهداً لتحقيق هدف تجهيز سيارات الركاب بالتقنيات الهجينة المستخدمة في سيارات “الفورمولا ون”، متبعين عملية تطوير رقمية متطورة للغاية (“التصميم الهندسي الافتراضي لسيارة Project ONE “).
واستغرقت عملية التطوير مئات الساعات من الاختبار بهدف التغلب على التحدي الكبير المتمثل في جعل نظام القيادة عالي الأداء وجاهزاً لعملية الإنتاج، حيث خضعت منظومة الحركة بما فيها الأجزاء الهجينة بالكامل إلى أقسى الاختبارات في حلبات السباق كجزء من اختبارات جهاز “الداينو” لقياس استطاعة المحرك عالي الأداء، التي أُجريت من قبل خبراء منظومة الحركة عالية الأداء (HPP) في بريكسوورث.
وبعد اجتياز تجربة “الداينو” بنجاح، بدأت الشركة بتركيب منظومة الحركة عالية التطور في النماذج الأولية للسيارة التي خضعت لاختبارات قيادة سرية في إنجلترا. لكن يبدو اليوم أن الشركة تواجه صعوبات كبيرة في الحفاظ على سرية هذه الاختبارات. فعلى الرغم من أن النماذج الأولية للسيارة الهجينة التي طرحتها مرسيدس-AMG ما تزال خاضعة لاختبارات سرية على الطرقات وفي حلبات السباق المغلقة، إلا أن صوتها المتفرد والمستوحى من حلبات “الفورمولا ون” يجذب أنظار الجميع إليها.
