افتتحت اليوم شركة فولفو للسيارات، الشركة السويدية الرائدة في صناعة السيارات، ومن خلال موزعها الرسمي الوحيد في المملكة العربية السعودية، شركة نحو الشرق المحدودة، أول صالة عرض لسيارات فولفو في الرياض، تحت رعاية السفير السويدي بالمملكة السيد جان كنوتسون، وبحضور السيد إيلي شاهين بدر، الرئيس التنفيذي لشركة نحو الشرق المحدودة، والسيد جيسوس فيرنانديز دي ميسا، مدير عام مستوردي فولفو في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، وعدد من الشخصيات البارزة، ولفيف من ممثلي الصحافة والإعلام.
وفي تعليقه على الحدث صرّح السيد إيلي شاهين بدر، الرئيس التنفيذي لشركة نحو الشرق المحدودة، قائلاً: “اشتهرت شركة نحو الشرق بمنتجاتها المتطورة من الدراجات النارية والسيارات الفاخرة والرياضية إلى جانب خدماتها المتفردة، وها هي اليوم تقدم تجربة جديدة لعملائها بالمملكة حيث أوجدت لهم سيارات فولفو تحت سقف واحد، في هذا المعرض العصري والأول من نوعه. نحن فخورون للغاية بكوننا الموزع الرسمي الوحيد لسيارات فولفو بالمملكة، تلك العلامة التي تعبر عن الفخامة وتتميز باستدامة أرباحها. إن رؤية فولفو تمضي في ذات المسار الذي يصب فيه التزام شركة نحو الشرق والذي يتوخى أيضاً رؤية المملكة ٢٠٣٠ من حيث الحفاظ على سلامة وأمن الناس، من خلال الجهود المستمرة لضمان السلامة المرورية، وتقليل حوادث المرور ونتائجها إلى أدنى حد ممكن. كما أننا نخطط لتوسيع شبكتنا من خلال إطلاق موقعين إضافيين في كل من الدمام وجدة في عام 2019، من أجل منح عشاق سيارات فولفو تجربة خدمة عملاء متميزة”.
ومن ناحيته قال السيد فيرنانديز دي ميسا: “يشرفنا أن نفتتح أول صالة عرض لسيارات فولفو في المملكة. ويأتي هذا الافتتاح بعد عدة سنوات من الأرباح القياسية التي حققتها المبيعات والعديد من الجوائز المرموقة، مما يُعد إحدى الخطوات التي اتخذناها لتسليط الضوء على التزامنا بمواصلة النمو في المملكة والشرق الأوسط. وأضاف: “إن لشركة نحو الشرق أصالتها وتراثها وبصمتها الواضحة في عالم السيارات، وهي ملتزمة بتقديم خدمة عملاء استثنائية. ومن خلال الشراكة مع هذه المجموعة ذات السمعة المرموقة، سنقدم تشكيلة جديدة كلياً من موديلات فولفو المتميزة والتي تعتمد على النظام الأساسي المطور داخل الشركة، إضافةً إلى آلية توليد ونقل الحركة، وأنظمة السلامة، ونظام المعلومات والترفيه للعملاء السعوديين”.
تشتمل صالة العرض على مجموعة متكاملة من موديلات فولفو الحائزة على الجوائز بما في ذلك سيارات الدفع الرباعي XC90 أكثر السيارات الفاخرة متعددة الاستخدامات والحائزة على جائزة القرن، كما نالت أيضاً العديد من الجوائز بما فيها جوائز “أفضل سيارة للعام” في الشرق الأوسط، و”أفضل سيارة رياضية متوسطة الحجم” عام 2016، إضافةً إلى اثنتين من جوائزEURO NCAP بكونها السيارة “الأفضل في فئتها” بوجه عام وبالنسبة إلى فئة الطرق الوعرة الكبيرة. ويضم المعرض أيضاً سيارة XC60؛ سيارة العالم لعام 2018 وسيارة الشرق الأوسط لعام 2018، وأيضاً سيارة XC40 السيارة الأوروبية لعام 2018، إلى جانب سيارة السيدان S90 وV40 المتعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من منتجات العلامة التجارية الراقية. ومن المتوقع أن تظهر السيارات المتطورة من فئة 90 سيارة ألإمكانات الهائلة حين دخولها إلى السوق. وتتضمن قائمة الانتظار لسيارات فولفو السيارة الجديدة بالكامل S60 والتي ستكون متاحة في صالة العرض العام المقبل.
أكثر من 100 زائر قاموا بجولة في صالة العرض الجديدة، حيث استمتع جميعهم بتصميمها الاسكندينافي الرائع، إضافةً إلى عروض موسيقية أحيتها إحدى الفرق الموسيقية من الجمعية السعودية للفنون والثقافة. ويقع المعرض في شارع الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي بمنطقة السليمانية في الرياض، وتم تصميمه وفق أحدث التصاميم المتاحة ضمن محلات بيع التجزئة من فولفو، وبما يحقق وعد علامة فولفو “صُممت من أجلك”. يوفّر المعرض تجربة اسكندنافية تتسم بالفخامة حيث تعكس نهجاً فريداً صميمه عملاؤها. إنه ليس مفهوماً يدور محوره فقط حول اللمسات والتشطيبات الداخلية والخارجية الراقية، بل نهجاً يضع احتياجات العملاء في المقدمة، لابتكار أجواء ودية وعائلية ترحيبية داخل المعرض.
لطالما ظلت سيارات فولفو اسماً مرادفاً لأنظمة السلامة المتطورة، كما أنها حائزة على العديد من الجوائز التي تتوج إسهاماتها وتعكس التزامها بتطوير أحدث أنظمة السلامة بسياراتها. ومن خلال الابتكار المستمر لجعل حياة الناس أكثر أماناً وإمتاعاً وأقل تعقيداً، ابتكرت فولفو للسيارات أيضاً رؤية خاصة بالسلامة، هي الرؤية الأكثر طموحاً إذ يدور محورها حول سلامة الإنسان وأنه لا ينبغي أن يُصاب أي شخص بجروح خطيرة أو يُقتل في سيارات فولفو الجديدة بحلول عام 2020. مستندةً إلى التزامها بتطوير سيارات أكثر أماناً واستدامةً وملائمة، تهدف سيارات فولفو إلى توفير ما يصل إلى مليون سيارة كهربائية بحلول عام 2025، مع حيازة نصف المبيعات السنوية من عموم السيارات الكهربائية في نفس العام. ويرتبط هذا النهج بشكل وثيق مع رؤية المملكة 2030 التي تتطلع إلى إحداث أثر إيجابي في معايير السلامة المرورية بالبلاد، فضلاً عن الحد من التلوث والاعتماد على الوقود الأحفوري.