الأربعاء, يناير 29th, 2025
10:58 م

histoire de style 2025 مجموعة المجوهرات الراقية untamed nature

لطالما كانت الطبيعة مصدر إلهام لا ينضب لصنّاع المجوهرات في ساحة فاندوم الباريسية، بمن فيهم فريدريك بوشرون. لكن ما ميّزه عن غيره من معاصريه كان رؤيته الفريدة للطبيعة ككائن حيّ يتنفس بحرية وينبض بالحياة: طبيعة تنبذ التكلّف وتحتفي بالعفوية والتحرّر. لقد أحبّ مؤسّس دار بوشرون هذا الجانب البرّي من الطبيعة، فزخرت أرشيفات الدار برسومات وأعمال فنية تجسّد جمال أوراق اللبلاب والشوك والسراخس، إلى جانب تصاميم مفعمة بالحيوية تصوّر الذباب والنحل الطنّان.

وفي هذا العام، تنطلق كلير شوان برؤية إبداعية تتخطّى المألوف، لتجدّد تكريم هذا العالم الغني، مستلهمة أبعاداً جديدة تستحضر عبق الطبيعة وتعيد ابتكارها بأسلوب معاصر. وتضمّ مجموعتها المذهلة، التي تتألف من 28 قطعة فنية، تصاميم متعدّدة الاستخدام تروي حكاية الطبيعة وهي تعانق الجسد وتتماهى معه، فتمحو الحدود بين الإنسان ومحيطه البيئي.

تحت عنوان Untamed Nature، تكشف دار بوشرون عن مجموعتها الجديدة  Histoire de Styleالتي تُعد بمثابة موسوعة حيّة لفنّ المجوهرات الراقية، احتفاءً بروح الطبيعة المتحرّرة والمتجدّدة، حيث تتحوّل التفاصيل الدقيقة إلى قصائد مرصّعة بالأحجار الكريمة، وتحاكي الأشكال الطبيعية برؤية تفيض حياةً وجمالاً.

الطبيعة بعين فريدريك بوشرون

منذ خطواته الأولى في عالم المجوهرات، نسج فريدريك بوشرون علاقة عشق مع الطبيعة البرية التي تأبى الانقياد. كانت تفاصيلها العفوية وهمساتها الحيّة مصدر إلهامه الأول، وخاصة ذاك اللبلاب الذي كان يتسلّق بخفّة وجلال أعمدة قصر روايال، حيث افتتح أول متجر له عام 1858. وفي حين انجذب معاصروه إلى الأزهار الفاخرة والحيوانات الملكية، مال بوشرون بقلبه إلى الجمال المختبئ في التفاصيل البسيطة؛ في البرسيم، والأقحوان، والورود البرية، والأشواك، تحلّق بينها الفراشات والخنافس واليَعاسيب وكأنها تسرد حكايات منسية من قلب الطبيعة.

كانت عين بوشرون دقيقة كعين عالم، ومشاعره حساسة كمخيّلة شاعر. لقد دفعه شغفه بالكمال إلى تأسيس مكتبة زاخرة بأكثر من 600 مرجع، من بينها أهمّ الأطروحات العلمية في القرن التاسع عشر، ليغوص في أسرار الطبيعة ويعيد إبداعها بتفاصيل دقيقة حتى بأعطابها الجميلة، فتكّلت في أعماله نباتات انحنت تحت نسائم الرياح، وأوراق تلوّت كرقصة حرّة، وزهور تساقطت بتأنٍ وكأنها تختبر الموت ببراعة الجمال.

مجموعة المجوهرات الراقية  Histoire de Style: Untamed Nature

  1. النباتات
فاسكسينيوم ميكروكاربوم

 

الإلهام من الأرشيف: بروش متدلٍ يعود إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر

 

Airelles

التوت البرّي الأحمر

 

هذه الشجيرة ذات العلو المنخفض تتميز بثمارها الحمراء الممتلئة وترمز إلى المثابرة والصمود، حيث تنمو في بيئة قاسية على ارتفاع يتراوح بين 300 إلى 3,000 متر فوق سطح البحر، وتصل قوتها إلى الحدّ الذي يجعلها تزدهر حتى في مناطق القطب الشمالي.

 

تحت إشراف كلير شوان وإبداعها الفريد، تستمرّ ثمرات التوت البرية المستوحاة من الأرشيف في الازدهار ضمن تصاميم حديثة ومبتكرة. إذ يتميّز العقد بتصميمه متعدّد الاستخدام، حيث يمكن فصل بعض السيقان عن العقد لتكوين بروش متدلٍ منفصل، أو بروشات صغيرة أخرى. وبفضل نظام دقيق من المفاصل المتحركة، ترتبط السيقان بعضها ببعض بانسيابية مذهلة، ما يسمح لها بالتكيّف مع منحنيات الجسم بسلاسة تامة. وقد ابتكر محترفو الدار نظام بروش فريد يضمن ثبات القطع دون التهاون بالراحة.

 

ويكشف ظهر الأوراق عن تصميم مفتوح دقيق يشبه قطرة ماء، وقد تم ترصيع كل ساق بأسلوب الترصيع الشريطي، حيث يتم ترصيع الماس على شريط معدني بنفس العرض ويتم تثبيتها بمخالب دقيقة، ما يعكس براعة الحرفيين في مجال المجوهرات الراقية. ويتألف البروش المتدلي من 84 ورقة مصنوعة يدوياً ومزيّنة بترصيع ماسي ناعم بأسلوب الترصيع الثلجي.

 

عقد مرصّع بالماس ومصنوع من الذهب الأبيض، يعكس تقاليد المجوهرات متعددة الاستخدامات. استغرق العمل عليه 3,600 ساعة من التفاني والإبداع.

 

 

 

 

 

آفينا ساتيفا

الإلهام من الأرشيف: تاج بشكل عصبة للرأس مرصّع بالماس على شكل سنابل الشوفان، 1906

Avoine

الشوفان

 

يُعتبر الشوفان من الحبوب التي استُهلكت على مدار آلاف السنين من قبل البشر والحيوانات، وهو رمز للثروة، الخصوبة، والوفرة.

 

في هذه المجموعة، تجّسد سيقان سنابل الشوفان المتمايلة مشهداً مستوحى من الطبيعة، حيث تمّ “جمعها” وترتيبها لتُثبّت في الشعر. وقد أعادت دار بوشرون ابتكار مفهوم مجوهرات الشعر من خلال قطعتين رائعتين بتصميم دقيق للغاية، تتحولان أيضاً إلى بروشات أنيقة مستوحاة من المشابك التاريخية  (fibula).

 

يُعد هذا الابتكار إنجازًا تقنيًا بامتياز، حيث استلزم تنفيذ هذا التصميم الحرفية العالية والانتباه لأدق التفاصيل، وهو ما يظهر بوضوح في رؤوس الشوفان الصغيرة التي تتمايل برفق مع أدنى حركة، بفضل نظام المفاصل الدقيق الذي أُعد بعناية فائقة.

 

مجوهرات للرأس مرصّعة بالماس ومصنوعة من الذهب الأبيض، مصمّمة وفق تقاليد المجوهرات متعدّدة الاستخدامات، لتجمع بين الجمال الوظيفي والأناقة المطلقة.

 

 

كاردوس أكانتويدس

 

 

 

 

 

 

الإلهام من الأرشيف: بروش الشوك قابل للتحوّل، قبل عام 1878

 

Chardon

الشوك

 

ينمو الشوك في التربة الجافة ويتميز بأشواكه الحادة التي تحميه، ويُعتبر رمزاً للتقشّف والصلابة.

 

أعادت دار بوشرون إحياء تصميم بروش مستوحى من نبتة الشوك يعود إلى أرشيف عام 1878، بتصميم عقد وبروش يُجسدان هذه النبتة البرية بتفاصيل مذهلة. يصل الإتقان في هذه القطع إلى أقصى درجات الواقعية، أكان من حيث واجهتها الأمامية أو في الجهة الخلفية. ومن خلال استخدام التصميم بمساعدة الحاسوب، تمكّن الحرفيون من محاكاة ملامح النبتة بأبعادها الثلاثية الدقيقة وتفاصيلها الحادّة، مع الحفاظ على عنصر الراحة عند التزيّن بالقطعة على الرغم من مظهرها الشوكي.

 

وفي ظهر كل قطعة، تم تصميم نقوش مفتوحة على شكل لهب لإضفاء شكل طبيعي مع تقليل الوزن وتعزيز بريق الأحجار المرصّعة. هذا المستوى من الحرفية الدقيقة يسمح باستيعاب مجموعة متنوّعة من قطع الماس المختارة خصيصاً لهذه الإبداعات.

 

بروش مرصّع بالماس ومصنوع من الذهب الأبيض، ومصمم وفق تقاليد المجوهرات متعددة الاستخدامات.
عقد مرصّع بالماس مصنوع من الذهب الأبيض، استغرق تنفيذه 1,110 ساعة من العمل المتقن.

 

 

 

 

سيكلامان إليغانس

سيكلامان إليغانس

 

 

 

 

 

 

 

 

الإلهام من الأرشيف: بروش زهرة بخور مريم، 1889

Cyclamen

بخور مريم

 

تنمو زهرة بخور مريم في المناطق الجبلية الباردة، وترمز في لغة الأزهار إلى المشاعر الدائمة والحنان الصادق.

 

في هذا التصميم، أُعيد ابتكار زهرة بخور مريم المستوحاة من الأرشيف بإشراف المديرة الإبداعية لدار بوشرون، حيث تمّ تجسيدها في خاتم وزوج من الأقراط غير المتناظرة تعكس تفاصيل بتلاتها الرقيقة. ويتشكّل القرط الأول من ستّ بتلات تتفتح عند قمة ساق مرصّعة بالماس بالكامل، بينما يوازن القرط الآخر التصميم بورقة مرصّعة بالماس المنثور (بافيه) مع نقوش مفتوحة تمنحها مزيداً من الخفة والأناقة.

 

ولعلّ التحدي الأكبر الذي واجهه فريق التصميم في بوشرون تمثّل في ترصيع بتلات زهرة بخور مريم بالماس ذي القطع الوردي، حيث تطلب ذلك دقّة فائقة وتعاوناً متناغماً بين صانعي المجوهرات وخبراء ترصيع الأحجار الكريمة. وترصّع القرط 101 ماسة من قَطع الوردة، حيث تم اختيار كل حجر بعناية ليتلاءم مع حجم البتلة وانحناءاتها في تناسق مذهل مع الأوراق المرصّعة بالماس من القَطع المستدير.

 

خاتم مرصّع بالماس ومصنوع من الذهب الأبيض.
زوج من الأقراط مرصّع بالماس ومصنوع من الذهب الأبيض.

 

 

 

 

 

دوكوس كاروتا

Fleur de carotte

زهرة الجَزَر

 

زهرة الجزر هي نبات عشبي ينمو في المناطق المعتدلة، وتتميز عناقيدها الصغيرة من الزهور البيضاء بأنها رمز للطهارة والبراءة.

 

هذه القطعة هي الوحيدة في المجموعة التي لم يكن الأرشيف مصدر الإلهام فيها، إذ تعبّر عن رؤية كلير شوان في إدخال هذه الزهرة البرية إلى موسوعة بوشرون. وقد استدعى مظهرها الناعم والدقيق تثبيت كلّ زهرة بيضاء صغيرة بعناية فائقة داخل العناقيد.

 

وتتجلّى التعقيدات التقنية في هذه القطعة التي يمكن التزيّن بها كبروش أو قطعة مجوهرات لزينة الشعر في استخدام ثلاثة أنواع مختلفة من تقنيات الترصيع والتأطير. وتُبرز هذه التقنية، التي توارثها الحرفيون عبر أجيال، مهارة دار بوشرون في صياغة المجوهرات الراقية، حيث تنعكس الإضاءة على سطح القطعة بطريقة خلابة تمنحها بريقاً فريداً يضفي عليها لمسات من السحر والإبداع.

 

بروش مرصّع بالماس ومصنوع من الذهب الأبيض، مصمّم وفق تقاليد المجوهرات متعدّدة الاستخدامات.

 

 

فوشيا ماجيلانيكا

 

 

 

 

 

 

 

فوشيا ماجيلانيكا

 

الإلهام من الأرشيف: زينة للصدر مرصّعة بالماس ومزينة بطلاء المينا الشفاف، 1881

Fuchsia

حَلَق الستّ (الفوشيا)

 

زهرة حَلَق الستّ (الفوشيا) هي نبتة معمّرة بأوراق شبه دائمة الخضرة وزهور متدلية على شكل أجراس، وترمز في لغة الأزهار إلى الشغف ودفء المشاعر.

 

في هذه المجموعة، تتفتح براعم جديدة مستوحاة من أرشيف زهرة حَلَق الستّ في شكل زوج من الأقراط ومجوهرات للشعر يمكن تحويلها إلى بروش. بدأ هذا المشروع كتحدٍّ أمام حرفيي دار بوشرون يتمحور حول كيفية تجسيد خفّة زهرة حَلَق الستّ المتمايلة، ولم يكن ذلك ممكناً إلا بأعلى مستويات الدقة والحرفية.

 

تم تصميم الأوراق المفتوحة بشكل دقيق لتخفيف البنية المعدنية ومنحها خفة رائعة. أما الأقراط، فتتزيّن بمِئبَر متحرك يتأرجح برفق مع أدنى نسمة، وينتهي بماسة من قَطع الإجاص بوزن قيراطين، من نوع D IF type IIa، تم اختيارها بتناغم مع الماسة الأخرى. ولتكريس التشابه مع الطبيعة، صُنعت كلّ بتلة على حدة لتجسّد عدم التماثل المثالي للزهرة. وكما تعود الطبيعة دائماً إلى التجدّد، تحمل القطع براعم جديدة من الماس، تنتظر اللحظة المناسبة لتتفتح.

 

بروش مرصّع بالماس ومصنوع من الذهب الأبيض، وفق تقاليد المجوهرات متعدّدة الاستخدامات، واستغرق العمل عليه 900 ساعة من الإبداع المتقن.

زوج من الأقراط مرصّعة بماستين من قَطع الإجاص من نوع D IF  بوزن إجمالي 4.10 قيراط، ومزيّن بالماس على الذهب الأبيض.

 

 

لوروس نوبيليس

 

الإلهام من الأرشيف: عقد مصمّم بنظام نوابض مزين بأوراق متساقطة ولآلئ، من ثمانينيات القرن التاسع عشر.

 

Laurier

الغار

 

تُعرف شجيرة الغار بكونها معمّرة تحتفظ بخضرتها على مدار العام، لترمز إلى الخلود والمجد. ومنذ العصور الوسطى، كانت أكاليل الغار تتوّج رؤوس العلماء المتميّزين في الجامعات كرمز للتكريم والتقدير. ولا تزال هذه التقاليد قائمة في بعض الدول مثل إيطاليا، حيث يتزيّن الخريجون بأكاليل الغار عند حصولهم على شهادة “لاورِيا” أي البكالوريوس.

 

في هذه المجموعة، أبدعت دار بوشرون في إعادة ابتكار أوراق الغار المستوحاة من أرشيفها العريق، في تصميم زوج من الأقراط يحافظ على خفّة الطبيعة المميّزة لهذه النبتة. وقد شكّل هذا التصميم تحدياً كبيراً، لكن الحرفيين واجهوه ببراعة استثنائية، حيث صاغوا هيكلاً بالغ الرقّة جعل وزن كلّ قرط لا يتجاوز 19 جراماً، ليجمع بين الإبداع والدقّة.

 

استلزم هذا الإنجاز تنسيقاً متقناً بين مراحل صناعة المجوهرات المختلفة، حيث أثّرت كلّ مرحلة في التي تليها. في البداية، صاغ الحرفيون هيكل أوراق الغار من الذهب بدقّة تحاكي حركتها الطبيعية التي تتماوج برفق. وقد أضافت الماسات البيضاوية والمقطوعة بشكل “ترويديا” لمسة تحاكي ثمار الغار المتلألئة، فيما زُيّن منتصف الأوراق بنقوش مفتوحة لتخفيف وزن القطعة ومنحها خفّة استثنائية تأسر الأنظار.

 

يتميّز هذا التصميم بمرونته وتنوّع استخدامه، حيث يمكن التزيّن بالأقراط بثلاثة أطوال مختلفة: قصيرة، ومتوسطة، أو طويلة. ولإضفاء مزيد من التنوّع، يمكن فصل جزأين من الأقراط ليتم وضعهما كبروشين منفصلين، ما يمنح كلّ قطعة من المجوهرات حرية التألّق بجمال الطبيعة وغِناها بأشكال مختلفة، في لوحة من الإبداع تحتفي بالتقاليد وترسم ملامح جديدة للفخامة.

 

زوج من الأقراط المتدلية مرصّع بالماس ومصنوع من الذهب الأبيض، وفق تقاليد المجوهرات متعدّدة الاستخدام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

   
 

هيديرا هيلكس

 

هيديرا هيلكس

 

أول رسم لعقد علامة الاستفهام، بزخارف أوراق اللبلاب، 1879

 

أول نموذج من “عقد علامة الاستفهام” بزخارف أوراق اللبلاب، 1881

Lierre

اللبلاب

 

رغم كونه النبات المفضل لدى فريدريك بوشرون، إلا أن اللبلاب حمل على مرّ العصور معاني متباينة، حيث اعتُبر نبتة طفيلية تُعرف باسم “خنّاقة الأشجار”. ورغم هذه السمعة، فإن اللبلاب المتسلق لا يُلحق أي ضرر بالأشجار أو الجدران التي يحتضنها، بل يرمز إلى الحب العميق والعواطف المتجذرة.

 

هذا العام، تنبض تصاميم دار بوشرون بروح اللبلاب، حيث يلتفّ برشاقة حول المعصم كسوار يتناغم مع الحركة، أو يتناثر على الصدر كبروش طويل متدلٍ أشبه بتحفة تنبض بالحياة. ولم تتوقف حدود الإبداع عند هذا الحدّ، فقد أتاح التصميم فصل أغصان البروش لتحويلها إلى عقد أنيق، أو مجوهرات للشعر، أو بروشات أصغر تُضفي لمسات استثنائية على الإطلالة.

 

البراعة التقنية تجلّت في تثبيت أوراق اللبلاب بأحجام مختلفة وأشكال متباينة، من خلال آليات دقيقة تمنح القطعة حركة طبيعية تُحاكي نسمات الرياح. وقد أخفى الحرفيون هذه الآليات بمهارة خلف الأوراق، حيث تم تصميمها بدقة لتتناسب مع حجم كل ورقة ووزنها، ما يخلق انسجامًا متقنًا يمنح التصميم إحساسًا بالحياة دون المساس بجماله.

 

وكان التحدّي الأكبر أمام حرفيي بوشرون في تحقيق التوازن المثالي بين الحركة والخفة، مع ضمان الراحة التامة لمرتدي القطعة. وعلى الرغم من اهتزاز الأوراق برقة مع كل حركة، إلا أن كل تفصيل صيغ بدقّة ليحافظ على فخامة التصميم وتماسكه.

 

ويتألق السوار بتصميم خالٍ من آليات الاهتزاز، لكنه ينبض بالمرونة بفضل وصلات مفصلية مبتكرة تمنحها انسيابية تحاكي الطبيعة في أكثر حالاتها سحراً. أما النقوش المفتوحة على الأوراق، فقد أضافت بعداً جمالياً يعزز الشعور بالانسيابية ويمنح القطعة رونقاً من الأناقة الخالدة.

 

عقد مرصّع بالماس ومصنوع من الذهب الأبيض، وفق تقاليد المجوهرات متعدّدة الاستخدامات. استغرق العمل عليه 1,060 ساعة من الحرفية والإبداع.

سوار مرصّع بالماس ومصنوع من الذهب الأبيض، بتصميم يتّسم بالانسيابية والمرونة.

 

 

   
مالفا ألسيا

مالفا ألسيا

 

الإلهام من الأرشيف: زينة للصدر بزخارف الأوراق والزهور، قُرابة عام 1886

Mauve

الخبّازى

 

نبتة الخُبَّازى من النباتات المعمّرة التي تنمو على طول الأسوار والممرات، وعلى الجدران والمنحدرات، وهي نبتة صالحة للأكل وتتمتّع بخصائص طبية عديدة.

من تصميم زهرة الخُبَّازى البسيطة والمفعمة بالرقّة المحفوظ في أرشيفها، استوحت دار بوشرون تصميم زوج من الأقراط غير متماثل وسواراً مبتكراً. وقد نُحِتت كلّ بتلة وكلّ ورقة في البداية من الشمع، لتجسيد تفاصيل انحناءاتها ونقوشها الطبيعية بدقّة، ومن ثم أُضيفت إليها زخارف مفتوحة تحاكي عروق الأوراق الطبيعية.

يتألف القرطان من أجزاء عدّة مزوّدة بنظام تثبيت مبتكر يتيح تثبيتها على أي جزء من غضروف الأذن، ما يجعلهما متنوّعَيّ الاستخدام بشكل استثنائي. وأما السوار، فقد صُنع بمرونة فائقة بحيث يمكن فرده بالكامل على سطح مستوٍ. وتعكس خفّة الوزن والإتقان في تشكيل الأحجام النحتية لهذه القطع البراعة الفنية التي تُجسّد تراث دار بوشرون العريق.

زوج من الأقراط المتدلية مرصّع بالماس ومصنوع من الذهب الأبيض، وفق تقاليد المجوهرات متنوّعة الاستخدام.
سوار مرصّع بالماس ومصنوع من الذهب الأبيض. استغرق العمل عليه 1,210 ساعات من الحرفية والإبداع المتقن.

 

       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تيفا لاتيفوليا

 

تيفا لاتيفوليا

 

 

 

 

 

 

 

تيفا لاتيفوليا

 

 

 

 

 

 

 

تيفا لاتيفوليا

 

الإلهام من الأرشيف: تاج بزخارف اليعسوب والقصب مرصّع بالماس والعقيق، 1892.

Roseau

القَصَب

 

القصب من نباتات الأراضي الرطبة، وينتشر بشكل واسع في مختلف أنحاء العالم. وبفضل مرونته التي تجعله ينحني دون أن ينكسر، يرمز القصب إلى القوّة والقدرة على التكيّف والصمود.

وهذا العام، تجسّد دار بوشرون تفتح زهرة القصب في طقم مكوّن من عقد، وسوار، وبروش مشبكي، ومجوهرات لزينة الشعر. وقد واجه الحرفيون تحدياً كبيراً في تجسيد اللحظة العابرة التي تتفتح فيها سنابل القصب الناعمة وتبسط أوراقها، وتخليدها من خلال الماس والذهب.

بدأت العملية بنحت العناصر يدوياً من الشمع، مع الاهتمام الدقيق بالتفاصيل التي تجعل كلّ سنبلة في الطقم فريدة من نوعها. كما تم تزيين أطراف كلّ ساق بماسة بيضاوية تحاكي قطرة ندى تتشبث بالساق في ساعات الصُبح الأولى.

وترصيع الأوراق بالماس بأسلوب الترصيع الثلجي أضفى بريقاً مذهلاً على هذه القطع، وهي عملية معقدّة بشكل استثنائي، إذ اضطر صانعو المجوهرات إلى اتباع ثنيات الأوراق بدقّة لإبراز التفاصيل وجمال الانحناءات.

عقد مرصّع بالماس ومصنوع من الذهب الأبيض.
بروش مرصّع بالماس ومصنوع من الذهب الأبيض.
مجوهرات زينة الرأس مرصّعة بالماس ومصنوعة من الذهب الأبيض.
سوار مرصّع بالماس ومصنوع من الذهب الأبيض.

 

 

 

 

روزا سنتيفوليا

 

روزا سنتيفوليا

 

روزا سنتيفوليا

 

روزا سنتيفوليا

 

الإلهام من الأرشيف: بروش كورساج متدلٍ بزخارف الأوراق وبراعم الزهور، من ثمانينيات القرن التاسع عشر.

Rosier

شجيرة الورد

 

شجيرة الورد من النباتات المعمّرة التي يمكنها أن تصمد لعقود دون أدنى تدخل بشري. ويضمّ جنس الورد ما يقارب 200 نوع، كما يمتاز بقدرته على التهجين بسهولة، ما يضفي على عالم الورود تنوّعاً لا حدود له.

 

وكما فعل فريدريك بوشرون في عصره، اختارت كلير شوان أن تتجاوز الزهور المتفتحة وتوجه أنظارها نحو شجيرة الورد بأشواكها، وأغصانها المتشابكة، وبراعمها اليانعة. ومن هذا الإلهام ولدت أربعة إبداعات استثنائية: عقد علامة الاستفهام الشهير، وزوج من الخواتم، وعقد إضافي، وزوج من الأقراط. تخلو هذه القطع من أزرار الورود، وتركّز على الأوراق والسيقان والبراعم التي تحكي قصص البدايات.

 

في هذه القطع، كان التحدي الأكبر أمام حرفيي دار بوشرون في إعادة ابتكار الالتفاف الطبيعي لأوراق الورد المتموّجة والغنية بتفاصيلها، حيث تطلّب ذلك صياغة حوالي 70 ورقة مختلفة بأشكال فريدة عبر المجموعة بأكملها. وتبرز الواقعية الساحرة في عقد علامة الاستفهام من خلال العدد الفردي للأوراق، في إشارة إلى العشوائية المتناغمة في الطبيعة. كما تعزّز خطوط من الذهب الأبيض عروق الأوراق بدقّة فائقة، بينما تمّ ترصيع الشريط الملتف حول العنق بالماس المنثور (بافيه). وفي نهاية الأوراق، تتلألأ قطرة ماسية بوزن 6.01 قيراط، من نوع F VVS2  من قطع الإجاص، محاطة بماسات من قطع الباغيت والقَطع الدائري. ويمكن فصل هذه القطرة عن العقد لتثبّت على خاتم، أو استبدالها بقطعة من الكريستال الصخري المزيّنة بالماس، لتوفّر خيارات متعدّدة في تنوّع الاستخدام تعكس التفرّد والابتكار.

 

وأما التصاميم الثلاثة الأخرى، فقد صيغت باستخدام تقنية الصبّ بالشمع المفقود، وهي تقنية تقليدية تُتيح للحرفيين نحت كلّ ورقة يدوياً بدقّة متناهية للحفاظ على خفّة القطعة وخامتها الطبيعية. كما أن بعض الأوراق يخفي أوراقاً أخرى، ليضيف عنصر المفاجأة، إذ يتكوّن الخاتم من جزئين يمكن التزيّن بهما منفصلين. وتتيح الأقراط أساليب استخدام متعددة، حيث ينقسم كلّ قرط إلى ثلاثة أجزاء منفصلة، ليوفّر مرونة تعكس جمالية التنوّع.

 

عقد مرصّع بماستين نقيّتين من قطع الإجاص بوزن 8.15 قيراط و4.19 قيراط من نوع D FL IIA، وماسة بوزن 2.01 قيراط من نوع D IF IIA، ومرصّع بالماس الأبيض بالكامل. مصنوع من الذهب الأبيض، واستغرق العمل عليه 2,300 ساعة من التفاني والإبداع.

عقد ثانٍ مرصّع بماسة بوزن 6.01 قيراط من نوع F VVS2 بقَطع الإجاص والكريستال الصخري، ومرصّع بالماس الأبيض،  على الذهب الأبيض. تصميم متنوّع الاستخدام، واستغرق تنفيذه 1,000 ساعة عمل.

خاتم مرصّع بماسة بوزن 6.04 قيراط من نوعD IF IIA  من قَطع الإجاص، ومزيّن بالماس. مصنوع من الذهب الأبيض، بتصميم قابل للتعديل ومتنوّع الاستخدام.

 

 

 

 

 

 

 

ii.            الحشرات

 

بومبوس تيريسترس

 

الإلهام من الأرشيف: بروش حشرة مرصّع بالماس ومزيّن بالمينا الشفاف، من سبعينيات القرن التاسع عشر.

Bourdon

النحلة الطنّانة

 

تُجسّد النحلة الطنّانة رمزاً خالداً للتجدّد والانبعاث، إذ تقوم بدور حيويّ في دورة الحياة من خلال تلقيح النباتات ومساعدتها على التكاثر بما يضمن استمرارية الطبيعة.

 

في هذا الإبداع الساحر، جمعت دار بوشرون بين الذهب الأبيض، والماس، والعقيق الأسود، وعرق اللؤلؤ، والكريستال الصخري، وطلاء المينا الأسود، لتعيد إحياء النحلة الطنانة من أرشيفها العريق بدقّة مذهلة تحاكي أدقّ تفاصيل الواقع. صُنع جسم النحلة من الذهب الأبيض ليمنحها بريقاً ناعماً، في حين جاءت أجنحتها أشبه بتحفة شفافة رقيقة لا يتجاوز سمكها بضعة مليمترات، مصنوعة من الكريستال الصخري وعرق اللؤلؤ، ما أضفى عليها لمعاناً قزحياً يحبس الأنفاس.

 

وقد تم نقش الكريستال الصخري بخطوط تحاكي عروق الأجنحة الطبيعية، فيما زُينت الحواف بخيوط دقيقة من الذهب والمينا الأسود، لتبدو الأجنحة وكأنها مستعدّة للتحليق مع أول نسمة عابرة. أما الخطوط الأنيقة المصنوعة من العقيق الأسود، فقد أضفت واقعية آسرة على هذا التصميم، ليصبح أقرب إلى لوحة تنبض بالحياة.

 

وتتجلّى البراعة التقنية في هذا الإبداع من خلال آلية منزلقة مخفية أسفل جسم النحلة، تتيح لها الانتقال بسهولة بين بروش أنيق وخاتم عصري يزيّن إصبعين، لتجّسد روح الحرية والجمال المتحرّك بأسلوب يعكس عبقرية الحرفيين وتفرّد دار بوشرون في عالم المجوهرات.

 

خاتم مصنوع من الذهب الأبيض، مزيّن بالكريستال الصخري، وعرق اللؤلؤ، والعقيق الأسود، ومرصّع بالماس، وفق تقاليد المجوهرات متعدّدة الاستخدام.

 

 

 

لوكانيدا سيرفوس

 

 

الإلهام من الأرشيف: بروش خنفساء الأيل مرصّع بالعقيق والماس ومصنوع من الذهب الأصفر، حوالي عام 1890/1900.

Lucane

خنفساء الأيل

 

تُعدّ خنفساء الأيل أكبر الخنافس في أوروبا، وقد أعطيت اسمها بسبب فكّها الكبير الذي يشبه قرون ذكر الأيل. تعيش هذه الخنفساء في الغابات النفضية وتتغذى على عصارة الأشجار، وغالباً ما تُعتبر رمزاً للقوّة والسيادة.

 

في هذا التصميم، أعادت دار بوشرون ابتكار خنفساء الأيل في قطعة فنية استثنائية يمكن التزيّن بها بطريقتين: كبروش أو كخاتم يغطّي إصبعين. القطعة مغطاة بالكامل بترصيع ماسي منثور، ومزيّنة بطلاء المينا الأسود والنقوش المفتوحة التي تمنحها مظهراً نابضاً بالحياة يحاكي تفاصيل هذا الكائن المذهل.

 

في قلب هذا الإبداع يكمن ابتكار تقني عبقري، حيث تمّ تزويد القطعة بآلية خفية لتحويلها بسلاسة من بروش إلى خاتم. كل ما يتطلبه الأمر هو الضغط على زرّ مرصّع بالماس مثبت بشكل دقيق أسفل جسم الخنفساء، ثم جمع قرنَيّ الاستشعار معاً برفق، لتتحوّل القطعة في لحظات إلى تحفة فنية قابلة للارتداء بطرق متعددة.

 

خاتم مرصّع بالماس، مزيّن بطلاء المينا الأسود، ومصنوع من الذهب الأبيض، ضمن تقاليد المجوهرات متعدّدة الاستخدام.

 

 

 

 

 

 

كامبا برلاتا

 

الإلهام من الأرشيف: بروش فراشة العثّ بأجنحة بيضاء، من تسعينيات القرن التاسع عشر.

Papillon de nuit

فراشة العثّ

 

تُعرف فراشة العثّ بأنها كائن ليلي ينشط بين الغسق والفجر، ويمكن أن يصل باع جناحيها إلى 30 سم. ويمتلك العديد من أنواع فراش العثّ قدرة على إصدار أصوات لا يسمعها البشر، ما جعلها رمزاً للحدس والمعرفة الخفية.

 

في هذه القطعة البديعة، تقدّم دار بوشرون تحية لهذه الكائنات الليلية التي تزخر بها أرشيفاتها. وهذه الفراشة الرقيقة، التي يمكن التزيّن بها كبروش أو كمجوهرات لزينة الشعر، تجسّد قمّة البراعة الفنية التي يتمتع بها حرفيو الدار. كان تشكيل أجنحة فراشة العثّ الأربعة من عرق اللؤلؤ الأبيض والرمادي إنجازاً مذهلاً، حيث يتميّز عرق اللؤلؤ بكونه مادة طبيعية تتألّق بدرجات لونية وانعكاسات فريدة.

 

تطلّب تحقيق الانسجام البصري بين القطع مطابقة أجزاء عرق اللؤلؤ بدقّة في الدرجة اللونية نفسها. وأُضيفت نقوش يدوية تحاكي عروق الأجنحة لتضفي على القطعة إحساساً بالحياة، في حين تمّ تفريغ الجانب السفلي من الأجنحة برفق لاستيعاب الهيكل المعدني وآلية التعددية في الاستخدام. وزُينت أطراف الأجنحة بنقاط من طلاء المينا الأسود وماسات بقَطع الباغيت، ما أضفى على التصميم لمسة من الغموض والجمال الأخاذ.

 

بروش مصنوع من عرق اللؤلؤ ومرصّع بالماس ومزيّن بطلاء المينا الأسود، ومصنوع من الذهب الأبيض، ويجسّد تقاليد بوشرون في تصاميم المجوهرات متعدّدة الاستخدام.

 

 

 

أريكتس نازيكورنيس

Scarabée rhinoceros

خنفساء وحيد القرن

 

بصلابتها الخارقة وقدرتها على رفع أوزان تصل إلى 850 ضعف وزنها، تتربع خنفساء وحيد القرن على عرش أقوى الكائنات الحية في العالم. ومنذ العصور القديمة، ارتبطت هذه الخنفساء بجلب الحظ السعيد، وتحوّلت إلى رمز شهير في التمائم التي تُحاك حولها أساطير الحماية والتوفيق.

 

في هذه التحفة الفنية، تعيد دار بوشرون إحياء خنفساء وحيد القرن برؤية مبتكرة تجمع بين الأصالة والحداثة. وتظهر الخنفساء وكأنها تنشر أجنحتها استعدادًا للهبوط برفق على اليد أو الصدر، وكأنها تحمل نبض الحياة في تفاصيلها. أخفى حرفيو الدار ببراعة آلية فريدة تتيح تحويل البروش إلى خاتم يلتف حول إصبعين بحركة انسيابية واحدة، ليُجسد هذا التصميم جوهر الابتكار الخالد.

 

نُحِتَت أجنحة الخنفساء بدقّة متناهية باستخدام الكريستال الصخري وعرق اللؤلؤ، ما منحها شفافية فريدة تعكس الضوء بوهج قزحي ساحر. أما العروق الدقيقة التي تزيّن الأجنحة، فقد أُضيفت بخطوط من الفواصل المعدنية ولمسات من طلاء المينا الأسود، ما أضفى إحساساً بالعمق والرقّة في آن، وجعلها تبدو وكأنها على وشك التحليق مع أول نسمة هواء.

 

ومع تأثير الكريستال الصخري الذي يعمل كعدسة مكبّرة، تتجلّى تفاصيل جسم الخنفساء بوضوح أخّاذ يعزّز الشعور بالحيوية والتفرّد.

 

خاتم مصنوع من الكريستال الصخري وعرق اللؤلؤ، مرصّع بالماس، ومزيّن بطلاء المينا الأسود، ومصنوع من الذهب الأبيض، يتبع تقاليد بوشرون في المجوهرات متعدّدة الاستخدام.

 

 

 

 

 

 

 

أنتوفيلا ميليفيرا

 

 

 

 

كوكسينيلا ماغنيفيكا

 

 

 

 

موسكا دومستيكا

 

 

الإلهام من الأرشيف: بروش حشرة مرصّع بالماس من سبعينيات القرن التاسع عشر.

 

ثلاثيّ الحشرات

 

على خُطى فريدريك بوشرون في احتفائه بجمال العالم الصغير الخفي، تقدّم كلير شوان رؤيتها الإبداعية لعالم الحشرات من خلال ثلاثة تصاميم فريدة تحاكي قصص الطبيعة الخالدة: نحلة، ودعسوقة، وذبابة، كأنها تروي حكاية نظام بيئي متكامل، حيث يتناغم كلّ عنصر مع الآخر في توازن لا غنى فيه عن وجود أحدهم.

 

اختارت المديرة الإبداعية تثبيت النحلة على الأذن بأسلوب فريد يُبرز براعة التصميم، بينما صُمّمت الدعسوقة والذبابة لتحلّقا بأناقة على خصلات الشعر أو تحطّا برفق على الملابس، بفضل سيقان مرنة بُنيت على شكل حلزوني مبتكر.

 

وأبدع الحرفيون في بوشرون في إعادة إحياء تفاصيل هذه الكائنات الصغيرة بدقّة بالغة، حيث صُنعت أجنحتها من طبقة شفافة من الكريستال الصخري موضوعة بعناية فوق طبقة من عرق اللؤلؤ، لتمنحها بريقاً قزحياً شفافاً يأسر الألباب. وتم تنفيذ عروق الأجنحة بتقنية النقش بالليزر لإبراز أدقّ التفاصيل. وأُضيفت خطوط العقيق الأسود على جسد النحلة لتحاكي خطوطها الطبيعية. التأثير العام يعزّز بشكل جميل التباين مع بريق الذهب الأبيض والماس.

 

النحلة (Abeille): مشبك أذن مصنوع من الذهب الأبيض، مرصّع بالكريستال الصخري وعرق اللؤلؤ والعقيق الأسود، مع طلاء المينا الأسود.

 

الدعسوقة (Coccinelle) والذبابة (Mouche): بروشان مرصّعان بالكريستال الصخري وعرق اللؤلؤ، والماس، ومزيّنان بطلاء المينا الأسود، مصنوعان من الذهب الأبيض، ضمن تقاليد المجوهرات متعدّدة الاستخدام التي تميّز دار بوشرون بأصالتها وتجددها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

         

 

حول بوشرون

دار بوشرون أنشأها فريدريك بوشرون عام 1858 نمت وتطوّرت على أيدي أربعة أجيال من الأبناء والأحفاد المباشرين. وكان بوشرون صاحب رؤية نافذة في التصميم وأحد أعظم الصاغة المعاصرين الذين افتتحوا متاجرهم في ساحة فاندوم لتكون بوشرون تجسيدا للامتياز في المجوهراتً، وصناعة الساعات. أما أسلوب بوشرون فهو حرّ وجريء، حيث تستمرّ الدار في ابتكار التصاميم التي تصبح من أهمّ كلاسيكيات المستقبل. لدى بوشرون حالياً أكثر من 90 بوتيكاً في أنحاء العاًلم. بوشرون تنتمي إلى مجموعة الرفاهية العالمية كيرينغ.

شاهد أيضا : بوشرون تعزّز حضورها في المملكة العربية السعودية بافتتاح متجرها الجديد في سنتريا مول المرموق بمدينة الرياض

 

مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات مجوهرات

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...