Page 43 - Issue 44
P. 43

‫منشآت ف�اخ�رة مثل ف�ن�دق مندرين‬                ‫«ال�خ�ط�ة ت�ك�ون ج�ي�دة طالما‬
    ‫أوري��ن��ت��ال س��ن��غ��اف��ورة‪ ،‬م�ن�ت�ج�ع لو‬  ‫تطبيقها جيد»‪ ،‬هذا القول هو‬
    ‫ميريديان بيتش بوكيت في تايلاند‬                 ‫م�ن أك�ث�ر الأق���وال ال�ت�ي تعجب‬
    ‫وفندق لو ميريديان في الكويت‪ ،‬كما‬
    ‫شغلت مناصب عالية في فندق ريغال‬                                        ‫ماتموللر‪.‬‬
    ‫ميريديان في مطار هونغ كونغ وفندق‬               ‫وماتموللر الذي ولد في سويسرا‬
                                                   ‫وتابع دراسته وح�از على شهادة‬
                           ‫هونغ كونغ‪.‬‬              ‫في إدارة الفنادق من كلية لوزان‬
    ‫■ هل لك أن تحدثنا عن استثماراتكم‬
                                                                         ‫الفندقية‪.‬‬
                      ‫في جنوب آسيا ؟‬               ‫وه��و الآن ال�رئ�ي�س التنفيذي‬
    ‫تركيز الشركة ف�ي جنوب آسيا هو‬                  ‫ل��ش��رك��ة ف���ن���ادق وم�ن�ت�ج�ع�ات‬
    ‫تطوير جديد نسبيا‪ ،‬بدأ في بنغالور‬               ‫موڤنبيك ف�ي ال�ش�رق الأوس�ط‬
    ‫«الهند» في العام ‪ ،2011‬تلاه مشروع‬              ‫وجنوب آسيا‪ ،‬وتطبيق الخطط‬
    ‫آخر في كراتشي «باكستان» في العام‬               ‫بنجاح كانت مهمته الرئيسية‬
    ‫‪ ،2015‬إض�اف�ة ال�ى خطط قائمة‬                   ‫م�ن�ذ ال�ت�ح�اق�ه ب�ال�ش�رك�ة في‬
    ‫لاف�ت�ت�اح ف�ن�ادق ج�دي�دة ف�ي كوتشي‬           ‫ال�ع�ام ‪ .2001‬ف�ي تلك الفترة‪،‬‬
    ‫(الهند)‪ ،‬كولومبو «سريلانكا» وإسلام‬             ‫كانت لشركة فنادق ومنتجعات‬
                                                   ‫م�وڤ�ن�ب�ي�ك ب�ض�ع�ة ف��ن��ادق في‬
                       ‫آباد «باكستان»‪.‬‬             ‫الشرق الأوس��ط‪ ،‬وال�ي�وم‪ ،‬وتحت‬
    ‫وتشتهر فنادق ومنتجعات موڤنبيك‬                  ‫إدارة ماتموللر‪ ،‬أص�ب�ح لشركة‬
    ‫ب�ال�ج�ودة والثقة والعناية والخدمة‬             ‫ال��ف��ن��ادق ال��راق��ي��ة ذات الإرث‬
    ‫الشخصية‪ ،‬ونحن ملتزمون بضمان‬                    ‫السويسري أكثر من ‪ 30‬فندقا‬
    ‫ت��ج��ارب لا ت�ن�س�ى ب�ث�ب�ات مستمر‬            ‫في الإم��ارات العربية المتحدة‬
    ‫لضيوفنا كل ي�وم‪ ،‬ووظيفتي تقضي‬                  ‫والأردن ولبنان والمملكة العربية‬
                                                   ‫ال��س��ع��ودي��ة وال��ك��وي��ت وق�ط�ر‬
      ‫باستمرار هذا النهج بهذه الطريقة‪.‬‬             ‫والبحرين‪ ،‬وبفضل هذه الخبرة‬
    ‫■ ماهي النصيحة التي تقدمها لمن‬                 ‫الطويلة والقوية‪ ،‬كان ماتموللر‬
                                                   ‫الشخص المثالي لقيادة مسيرة‬
            ‫يشتغل في مجال الضيافة؟‬                 ‫التوسع المستمرة لشركة فنادق‬
    ‫من المهم ج�دا فهم كل أوج�ه قطاع‬                ‫ومنتجعات موڤنبيك في الشرق‬
    ‫الضيافة ليكون الفرد قائدا ناجحا‪،‬‬
    ‫وتعلم كيفية بناء العلاقات والعمل‬                          ‫الأوسط وجنوب آسيا‪.‬‬
    ‫بمصداقية عبر العديد من ثقافات‬
    ‫البلدان الأخ�رى والتي تساعد كثيرا‬                             ‫■ ماذا عن بدايتك؟‬
                                                   ‫أن��ا ش�خ�ص دائ��م الان�ش�غ�ال‪ ،‬وه�ذا‬
             ‫للتقدم في مجال الضيافة‪.‬‬               ‫الوضع لم يتغير منذ البداية فبعد أن‬
          ‫■ هل تعطي كل وقتك للعمل؟‬                 ‫وقعت في حب عالم الضيافة عندما‬
    ‫على الرغم من كثافة أسفاري خلال‬                 ‫كنت في الخامسة عشر من عمري‬
    ‫السنة ال�واح�دة‪ ،‬ما زال�ت أج�د وقتا‬            ‫حين كنت أعمل في فندق عمي في‬
    ‫ل�م�م�ارس�ة ال�ه�واي�ات ال�ت�ي أعشقها‬          ‫لوسيرن في سويسرا‪ ،‬ثم طورت حياتي‬
    ‫كالتزلج على الجليد والغولف والتنس‪،‬‬             ‫المهنية وعملت في فنادق فاخرة في‬
    ‫والأه���م م�ن ك�ل ذل��ك ق�ض�اء أجمل‬
    ‫الأوق��ات مع عائلتي‪ ،‬بالإضافة إلى‬                      ‫‪ 15‬بلدا عبر خمس قارات‪.‬‬
    ‫أنني أح�ب أن أرى التقدم وأن أرى‬                ‫قبل التحاقي بشركة فنادق ومنتجعات‬
    ‫النتائج وأن أرى الناس تنمو وأن أرى‬             ‫موڤنبيك جنيف‪ ،‬شغلت منصب مدير‬
    ‫العلامة تتطور‪ ،‬لكن ه�ذا لا يتحقق‬               ‫إدارة العمليات في آسيا وأوروب�ا في‬
    ‫ب�م�ج�ه�ود ش�خ�ص واح���د‪ ،‬وأن���ا أث�ق‬         ‫مجموعة مندرين أورينتال ومقرها‬
    ‫بالناس الذين أعمل معهم وننعم بثقة‬              ‫في هونغ كونغ‪ ،‬بعد أن تسلمت إدارة‬
    ‫شركائنا في نشاطنا ممن يشاركوننا‬

            ‫رؤيتنا‪ ،‬وأنا فخور بكل هذا‪.‬‬

‫‪41‬‬
   38   39   40   41   42   43   44   45   46   47   48