Page 41 - Issue 68
P. 41
تضمن الملتقى السعودي للشركات الناشـئة ،2018مؤتمراً ومعرضاً
وجلسات نقاش بالإضافة إلـى عــروض قصيرة لأصحاب الشركات الناشئة
أمام المستثمرين .وذلك لربط رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة
بالمستثمرين وصناديق رأس المال الجريء ،للحصول على استثمارات
تضمن نمو مشاريعهم وتحولها مــن مشاريع ناشئة إلى مشاريع صغيرة
ومتوسطة وكبيرة تساهم بشكل فاعل في دفع عجلة التنمية.
وشارك عدد من متخذي القرار والخبرات والشركات المحلية والعالمية
في جلسات الملتقى للمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة بما
يتوافق مع توجه المملكة في رؤيتها الطموحة 2030لدعم الاقتصاد
الوطني والمعرفي والريادة المناطقية وتوسيع القاعدة الإنتاجية من خال
ريادة الأعمال وإيجاد بيئة حاضنة للإبداع والابتكار المعرفي والتقني.
عبدالله بافيل« :إنه منذ تأسيس المملكة العربية السعودية
على يد قائد هذه النهضة الملك عبد العزيز -رحمه الله
-ومع تتابع القيادات الرشيدة الحاكمة لهذه البلاد؛ فقد
استمر الاهتمام بالعلم والتعليم وتوفير البنى الأساسية له
إيماناً بأن بناء الإنسان لابد أن يتزامن مع بناء البلاد».
وأضاف« :نسعد اليوم أن نعلن للجميع شراكتنا الاستراتيجية
الدائمة -إن شاء الله -مع الهيئة العامة المنشآت الصغيرة
والمتوسطة التي تبنت إقامة هذا الملتقى والملتقيات
القادمة تحت إدارتها وتمويلها في خطوة تجسد التكامل
بيننا ،كي نجعل مستقبلنا أكثر إشـراقـا بعقول شبابنا
وفتياتنا الذين هم فخر بلادنا ،وضمان مستقبلها -بإذن
الله ،-لنبقى مجتمعاً حيوياً ،واقتصاداً مزدهراً في وط ٍن
َطـمـوح» .بعد ذلـك شهد الأمير مشعل بن ماجد توقيع
إتفاقيات لعدٍد من الشركات خلال الملتقى.
39