Page 43 - Issue 75
P. 43

‫■■‬           ‫بلانك السويسري الفريد من نوعه كخلفية خالدة في‬                       ‫■ كيف دخلت إلى عالم الضيافة؟‬
  ‫فندق دي لا بييه‬   ‫هذا المكان‪ ،‬كما يضم تراثاً مرموقاً استمر لأكثر من‬   ‫كـان عـمـري ‪ 20‬عـامـاً فـي صيف ‪ 2006‬عندما‬
 ‫لديه جذور راسخة‬    ‫‪ 150‬عاماً‪ .‬وقد تم الاحتفال به من قبل أجيال من‬       ‫انتقلت إلـى شاطئ البحر الكاتالوني لبدء حياتي‬
‫فيما يتعلق بالمشهد‬  ‫علية المجتمع لتقديمه الخدمات المتميزة وأناقته‬       ‫المهنية فـي مجال الضيافة حيث كنت اعـتـاد أن‬
‫الاجتماعي والثقافي‬  ‫المعهودة وتقاليد الطهي الغنية‪ ،‬وقـد تـم تجديد‬       ‫أقضي هناك مع أصدقائي أفضل أوقات عطلاتهم‪.‬‬
                    ‫الفندق بعناية وشكل مدروس لصياغة حقبة زمنية‬          ‫وعندما كنت طفلاً‪ ،‬لم أرغب أبداً في العمل‪ .‬كان هذا‬
    ‫في جنيف‬                                                             ‫المكان الأقرب إلى ما يشبه الإجازات‪ ،‬لذلك ذهبت‬
       ‫■■‬                           ‫جديدة في قصة تطوره المستمرة‪.‬‬        ‫إلى هناك من أجله‪ ،‬إن وجودي في خدمة أحبابي‪،‬‬
                    ‫إن فندق دي لا بييه لديه جذور راسخة فيما يتعلق‬       ‫دون أن أعرف ذلك‪ ،‬جعلني أطور شعوري بالاهتمام‬
                    ‫بالمشهد الاجتماعي والثقافي في جنيف‪ ،‬ما جعلته‬        ‫والرعاية الصادقة التي من شأنها أن تضعني في‬
                    ‫شاهداً على العديد من الأحداث التاريخية العالمية‬
                    ‫منذ افتتاحه عـام ‪ .1865‬ويستطيع الفندق أن‬                                               ‫طريق النجاح‪.‬‬
                    ‫ُيلهمك بتجمعات ولـحـظـات لا ُتـنـسـى‪ ،‬ســواء من‬     ‫ومع وجود أرقى مدارس الضيافة في العالم توجد‬
                    ‫المطالبة بالعشاء في ألاباما الممتد تاريخ روعته منذ‬  ‫داخل سويسرا‪ ،‬فلقد عدت إلى موطني الأصلي لكي‬
                    ‫‪ ،1872‬إلى تدفق وقدوم مستمر من الضيوف رفيعي‬          ‫أدخل مدرسة إيكول هوتلير دي لـوزان‪ ،‬والتي قمت‬
                    ‫المستوى عبر القرون الـ‪ ،20 ،19‬و‪ ،21‬وذلك رغم‬         ‫بالجمع بينها وبين أي فرصة عمل ممكنة لتغطية‬
                    ‫أن غرف الضيوف عددها ‪ 74‬فقط وحجمها يشترك‬             ‫تكاليف دراستي‪ ،‬بما في ذلك عملي في أماكن الإقامة‬
                    ‫مع موقع البحيرة الشهيرة وعلى بعد خطوات بسيطة‬        ‫الخاصة لأسر السعودية المالكة‪ ،‬وفندق فورسيزونز‬
                                                                        ‫ديز بيرجيه آند فيراري‪ .‬هذا إلى جانب دراساتي‬
                                           ‫من وسط المدينة القديمة‪.‬‬      ‫الإداريـة‪ ،‬حيث كانت هذه التجارب بمثابة مدرستي‬
                                 ‫■ وماذا عن الديكور الداخلي للفندق؟‬
                    ‫لقد انتعش الديكور الداخلي للفندق وأخذ الإلهام‬                                   ‫في الرفاهية والترف‪.‬‬
                    ‫والوحي من الفن والوقت والطبيعة‪ ،‬متأثراً بالعناصر‬         ‫■ هل لك أن تحدثنا عن فندق الريتز‪-‬كارلتون؟‬
                    ‫المشابهة للثقافة والتقاليد السويسرية‪ .‬حيث يمزج‬      ‫يقع فندق الريتز‪-‬كارلتون دي لا بييه‪ ،‬جنيف أمام‬
                    ‫الديكور بمهارة بين العمارة الإيطالية الساحرة مع‬     ‫شواطئ بحيرة جنيف‪ ،‬حيث يتميز بوجود جبل مونت‬

‫‪41‬‬
   38   39   40   41   42   43   44   45   46   47   48