قامت الاتحاد للطيران بتكريم الجهات المعنية الرئيسية في نيبال للاحتفال بعقد من الشراكة والاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة للرحلات المنتظمة بين أبوظبي وكاتماندو.
وانضم الدبلوماسيون ومسؤولو الطيران إلى شركاء الاتحاد للطيران والسفر مع وسائل الإعلام المحلية وموظفي الشركة المتمركزين في كاتماندو حيث كرّمت الاتحاد للطيران ولاءهم ودعمهم من خلال فعاليتين في العاصمة النيبالية.
وكان سعادة سعيد حمدان النقبي، السفير الإماراتي في نيبال، ضيف الشرف في فعاليات الاحتفال بالذكرى السنوية التي عُقدت في فندق أنابورنا في كاتماندو. وضمّ الحضور سعادة أندرية بودنيك، السفير الروسي في نيبال وسعادة يفيس أندرا كارمونا، سفير فرنسا في نيبال وديباك أدهيكاري، رئيس البروتوكول في وزارة الخارجية النيبالية.
وأطلقت الاتحاد للطيران رحلات منتظمة بين عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة وبين العاصمة النيبالية يوم 28 أكتوبر 2007 بأربع رحلات أسبوعية. وارتفع عدد الرحلات إلى رحلة يومية في عام 2010، وتضاعف إلى رحلتين يومياً في عام 2013.
نقلت الشركة أكثر من 1.2 مليون ضيف بين العاصمتين وما بعدهما منذ عام 2007. وقد استخدم كلُ من مسافري الأعمال والترفيه الخدمات بين أبوظبي وكاتماندو وربط المدينتين على امتداد الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية وشمل ذلك أمستردام والقاهرة وشيكاغو والدمام وفرانكفورت ولندن ومانشستر وميلانو ونيويورك وباريس وروما وسيدني وتورونتو وواشنطن.
وقال سعادة سعيد حمدان النقبي، سفير الإمارات في نيبال: “أود أن أعبر عن امتناني وشكري للاتحاد للطيران للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتشغيل رحلاتها إلى نبيال. شرفت بتعييني سفيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة في نيبال العام الماضي والتي كانت فرصتي الأولى لزيارة هذه الدولة الجميلة.”
وأضاف قائلاً: “أتمنى أن يستمر كثير من المسافرين من نيبال في السفر مع الاتحاد للطيران والاستفادة من الوجهات العديدة التي تشغلها الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك العاصمة أبوظبي وكثير من معالمها السياحية.”
ولطالما كانت الاتحاد للطيران داعماً رئيسياً لصناعة السياحة في نبيال وداعماً نشطاً في تعزيز مشروعات المجتمع المحلي على مدار الأعوام.
ويشمل ذلك دعم الذكرى السنوية الستين لماراثون تينزينج – هيلاري إيفريست إلى قمة جبل إيفريست لنشر رسالة بيئة أكثر نظافة وحفاظاً على البيئة ومشاركة موظفي الاتحاد للطيران وزيارتهم لدور الأيتام ومراكز الأطفال أصحاب الهمم ودور المسنين إلى جانب نقل مواد الإغاثة الإنسانية وعمال الإنقاذ بعد الزلزال المدمر في عام 2015 ونقل الجراحين من المملكة المتحدة للمساعدة في علاج الجزام والتبرع بأميال ضيف الاتحاد من أعضاء برنامج الولاء في الشركة لشراء البضائع للمحتاجين.
وقال دوغي دوغلاس، مدير مكاتب الاتحاد للطيران في نيبال وبنغلاديش وسريلانكا أن نيبال تمثل جزءاً هاماً لشبكة الوجهات العالمية للاتحاد للطيران والتي توفر للضيوف سهولة السفر إلى أبوظبي وما بعدها.”
وأضاف قائلاً: “يحصل ضيوفنا من نيبال على خدمات عالمية المستوى وحائزة على جوائز إلى أكثر من 600 وجهة حول العالم مع الاتحاد للطيران وشركائنا في قطاع الطيران.”
“لقد ساعدت شراكتنا القوية مع الجهات المعنية هنا في نيبال وعالمياً الاتحاد للطيران للتميّز والوصول إلى أفاق عالية خلال سنوات قليلة فقط. وتمثل روح الشراكة والتفاني والالتزام تلك جزءاً من قيم الاتحاد للطيران ونحن نقدر الدعم من جانب جميع الجهات المعنية والإنجازات التي تجعل من الاتحاد للطيران الخيار الأفضل.”
وعبّرت بوانا شريستثا، المدير العام للاتحاد للطيران في نيبال، عن تقديرها لتجارة السفر نظير الشراكة طويلة المدى وكرّمت الوكلاء المحليين والموظفين الذين يعملون في الشركة لمدة طويلة بجوائز تقديراً لإنجازاتهم خلال عشر سنوات.
وقالت بوانا: “شهدت السنوات العشر الأخيرة للاتحاد للطيران في نيبال تركيزاً على جهود المسؤولية الاجتماعية للشركة لدعم المجتمعات المحلية. وقد سعدنا برؤية هذا العدد الكبير من الضيوف والزملاء حول العالم يشاركون في الجهود والقضايا الخيرية في نيبال.”
وإلى جانب معدل مرور المسافرين، قامت الاتحاد للطيران بدعم سوق التصدير من نيبال، مع نقل البضائع التي تشمل القطن والسجاد والحرف اليدوية والقهوة إلى المدن حول العالم.”