Page 26 - Issue 21
P. 26
ملف وقال معاليه" :يسرني أن أعلن في هذا الإطار انتهاء الوزارة من إعداد
استراتيجية وطنية للإسكان تم رفعها للإعتماد بحسب الترتيبات
النظامية المتبعة وتناولت كافة تحديات الإسكان بالدراسة والتحليل
وقدمت حلولا عملية لكثير من الجوانب التنظيمية المتعلقة بقطاع
الإسكان مثل التخطيط الحضري والعمراني والتمويل والسوق الإسكاني
ودور القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني"
ولفت معاليه إلى أن الوزارة خلصت إلى العديد من البرامج التنفيذية
والتي سوف تسهم في إيجاد الكثير من فرص التطوير وتحسين قطاع
الإسكان في المملكة لافتا إلى أنه من أبرز مخرجات هذه الاستراتيجية
والتي تعمل عليها الوزارة حاليا استحداث نظام وطني للإسكان والذي
سوف يسهم في تنظيم وتطوير العلاقة بين كافة الشركاء في قطاع
الإسكان وضمان الشفافية بين كافة الأطراف .
من جهته أكد معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان
الربيعة أن المبادرات الاصلاحية التي تم الإعلان عنها في 2011م بهدف تسريع
وتيرة التقدم نحو معالجة القضايا الاجتماعية بما في ذلك التوظيف وتوفير
السكن والمشروعات الصغيرة والبرامج التنموية ،انعكست على الأداء
الاقتصادي بشكل عام في المملكة ،مشيرا إلى أن الصادرات السلعية في
المملكة بلغت في عام 2012نحو 1485مليار بزيادة نسبتها 9في المائة
عن العام 2011وبلغت قيمة الصادرات السليعة غير البترولية 183مليار
بزيادة 4فيالمائةعن2011مفيماتمثلالصادراتالسليعةغيرالبتروليةما
نسبتها 12في المائة من اجمالي الصادرات السلعية.
وأضاف معاليه أن الواردات السلعية بلغت في العام 2012م قرابة 480
مليار ريال بزيادة 7في المائة عن العام 2011م ،مشيرا إلى تحقيق الميزان
التجاري للعام المالي الحالي فائضا مقداره 1005مليار ريال بزيادة 10في
المائة عن العام الماضي (2012م) ،معللا ذلك بارتفاع الصادرات البترولية وغير
البترولية.
وقال معاليه" :إن العالم اليوم يعيش وسط مجموعة من المتغيرات
السريعة والمؤثرة في كافة المجالات والانشطة تركز في جانبها الاقتصادي
علىالانتشارالعالميللمنتجاتوالخدماتفيبيئةتنافسيةحادةوشريفة
سواء ما يتعلق بتدفق الاستثمارات أو تسويق المنتجات وتتسم العلاقات
الاقتصادية الدولية في المرحلة الحالية بنقلة نوعية جديدة اسهمت عدد
من العوامل في إعادة صياغة تلك العلاقات بين العديد من الدول ومنها
التداول المتعاظم للنظام التجاري الدولي" .
كما أشاد فخامة رئيس جمهورية تترستان رستم مينيخانوف في كلمة
له ضمن برنامج افتتاح المنتدى ،باقتصاد المملكة العربية السعودية الذي
وصفه بالقوي والمتطور ،مثنيا على التعاون بين الدولة والقطاع الخاص في
تنفيذ المشاريع الكبرى .
وأكد فخامته أن مشاركتهم في المنتدى تأكيد على رغبة روسيا الاتحادية
وجمهورية تترستان في تطوير العلاقات الاقتصادية مع المملكة ،وأضاف،
بدأنا برامج تطويرية في مجالات الإنشاء والتعمير والاقتصاد والمجالات
التنموية المختلفة ،إلى جانب المجالات العلمية ،وبلادنا ترحب برجال الأعمال
السعوديين الذين كثيرا ما نستقبلهم لفتح آفاق تعاون بين البلدين ،وأفاد
بأن المملكة السعودية تستقبل سنوياًنحو 20ألف حاج من تتارستان.
كما شاهد سموه والحضور عرضا وثائقيا عن منتدى جدة الإقتصادي منذ
انطلاقته والعناوين التي حملها إلى جانب مشهد تلفزيوني حول العنوان
الذي يحمله المنتدى لهذا العام وهو الاسكان والنمو السكاني ،كما كرم
سمو الأمير خالد الفيصل في نهاية الحفل الرعاة والمشاركين في دعم
المنتدى من القطاعات الحكومية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص .