Page 41 - Issue 74

‫للمرة الأولــى على الإطــلاق‪ ،‬يتشارك الـطـرازان ‪718‬‬
‫سبايدر و‪ 718‬كايمان جـي تـي ‪ 4‬التجهيزات الفنية‬
‫الأساسية‪ ،‬ومن بين هذه التجهيزات؛ محرك سداسي‬
‫الأسـطـوانـات سعة ‪ 4‬لترات مطور حديثاً مع خاصية‬
‫السحب الطبيعي وناقل حركة يدوي سداسي السرعات‪.‬‬
‫ومحرك بوكسر بقوة ‪ 420‬حصاناً «‪ 309‬كيلوواط»‬
‫في كلا الطرازين‪ .‬وفي حين أن طـراز جي تي ‪ 4‬يمثل‬
‫المستوى الأول من فئة جي تي المخصصة للطرقات‬
‫العادية‪ ،‬فإن طراز سبايدر يأتي بدون سقف ويمتاز بأدائه‬
‫الديناميكي على الطرق المتعرجة‪ ،‬وكلاهما يعتمد على‬
‫الديناميكيا الهوائية عالية الكفاءة وعلى هيكل جي تي‬

‫بالكامل مع مكابح قوية‪.‬‬

‫محرك قوي عالي السرعة مزود بخاصية السحب‬
‫الطبيعي‬

‫زود كـلا الـطـرازيـن بـمـحـرك بـوكـسـر جـديـد مـن ستة‬
‫أسـطـوانـات وهــو مـحـرك يعتمد على فئة المحركات‬
‫التوربينية في فئة كاريرا ‪ 911‬الحالية‪ .‬تبلغ قوة المحرك‬
‫عالي السرعة ‪ 420‬حصان «‪ 309‬كيلوواط» بعزم أقصى‬
‫يصل إلى ‪ 420‬نيوتن متر عند ما تتراوح سرعة المحرك‬
‫يبن ‪ 5.000‬و‪ 6800‬دورة فـي الدقيقة‪ .‬وأدت هذه‬
‫الخاصية إلى زيادة القدرة الحصانية بواقع ‪ 35‬حصان‬
‫في طراز جي تي ‪ ،4‬عند مقارنته بالطرازات السابقة‪.‬‬
‫أما الجيل الثالث من طراز سبايدر‪ ،‬فأصبح الآن يولد‬
‫‪ 45‬حصاناً زيادة على منهما حاجز الـ ‪ 300‬كم‪/‬الساعة‪،‬‬
‫حيث تبلغ السرعة القصوى لسيارة ‪ 718‬سبايدر ‪301‬‬
‫كم‪/‬الساعة‪ ،‬بينما يمكن لسيارة ‪ 718‬كايمان جي تي ‪4‬‬
‫أن تقطع ‪ 304‬كم في الساعة‪ .‬ويتسارع كلا الطرازين‬
‫من السكون إلى ‪ 100‬كم‪/‬الساعة في ‪ 4.4‬ثانية‪ ،‬ويبلغ‬
‫استهلاك الوقود المشترك لمحرك هاتين السيارتين‬
‫الرياضيتين ‪ 10.9‬لـتـر‪ 100/‬كم حسب دورة القيادة‬
‫الأوروبية الجديدة‪ .‬أما السمة المذهلة لهذا المحرك‬
‫الـذي يتميز بخاصية السحب الطبيعي فتتمثل في أنه‬
‫يجمع مـا بين نظام ترشيح حديث للتحكم بانبعاثات‬
‫البنزين مع خاصية التوصيل الخطي والاستجابة الفورية‬
‫التي يتسم بها محرك جي تي‪ .‬كما يبلغ الحد الأقصى‬
‫لسرعة المحرك ‪ 8000‬دورة‪ .‬ولم يطرأ أي تغيير على‬
‫الصوت المهيب الذي يصدر ُه محرك البوكسر‪ .‬وتشتمل‬
‫الإضافات الجديدة على مزايا فنية مثل التحكم المتكيف‬
‫بالأسطوانات؛ فعند تشغيل المحرك بقدر أقل من طاقته‬
‫الكاملة‪ ،‬فإنه يعترض عملية الحقن بشكل مؤقت في أحد‬

‫جانبي الأسطوانة‪ ،‬ما يقلل من استهلاك الوقود‪.‬‬
‫واستخدمت بـورشـه الـحـواقـن الدقيقة مـن أجـل حقن‬
‫الوقود بشكل مباشر وهي المرة الأولـى التي تستخدم‬
‫فيها هذه الخاصية في محرك عالي السرعة‪ .‬وتعمل هذه‬
‫الحواقن على تقسيم كل عملية حقن إلى خمس عمليات‬
‫حقن فردية‪ ،‬حيث تدعم هذه الخاصية عملية الاحتراق‬
‫الكامل‪ ،‬وبالتالي تقلل من الانبعاثات‪ .‬كما يضمن نظام‬
‫السحب المتغير المزود بصمامين مبادلة الغاز بالمستوى‬

‫الأمثل في الأسطوانات‪.‬‬

‫‪39‬‬